المشجعون المتهمون بالعنصرية خلال "الكلاسيكو" الإسباني مهددون بالحظر من الملاعب لمدة عام

من المقرر أن يتم منع أربعة مشجعين متهمين بتوجيه إهانات عنصرية للمهاجم لامين يامال ولاعبين آخرين من برشلونة خلال "كلاسيكو" الدوري الإسباني الشهر الماضي على ملعب سانتياغو برنابيو في ريال مدريد من دخول الملاعب الإسبانية لمدة عام.

اقترحت لجنة مكافحة العنف في الاتحاد الإسباني لكرة القدم يوم الاثنين فرض حظر - وغرامات تصل إلى 5000 يورو (5200 دولار) لكل مشجع - على أربعة مشجعين متهمين بإهانة اللاعبين خلال فوز برشلونة على مدريد 4-0 في مباراة الدوري الإسباني في 26 أكتوبر/تشرين الأول.

كما اقترحت اللجنة المكلفة بمكافحة العنف والعنصرية وجرائم الكراهية الأخرى في الرياضة فرض حظر لمدة عام وغرامة مالية على مشجع متهم بالاعتداء على مشجعين زائرين خارج الملعب بعد المباراة.

وكانت الشرطة الإسبانية قد احتجزت المشجعين قائلة إن هناك أدلة كافية تثبت أنهما استخدما إهانات عنصرية لإهانة اللاعبين أثناء فوز برشلونة.

وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الإهانات المزعومة ضد يامال بعد تسجيله الهدف الثالث لبرشلونة في الشوط الثاني. وقد احتفل اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً في إحدى الزوايا أمام مشجعي ريال مدريد وقام ببعض الإشارات التي يبدو أنها استفزت المشجعين.

وسُمع بعض المشجعين وهم يصرخون بالشتائم في وجه يامال ولاعبي برشلونة الآخرين.

وقد سارع ريال مدريد إلى إدانة الواقعة وساعد في العثور على مرتكبيها، وكذلك فعلت رابطة الدوري الإسباني.

ودأب ريال مدريد على إدانة الإهانات العنصرية ضد مهاجمه فينيسيوس جونيور، وهو أسود البشرة أيضًا، منذ عدة سنوات، بما في ذلك عندما لعب مباراة على ملعب كامب نو في برشلونة. تكافح كرة القدم الإسبانية من أجل القضاء على الإهانات العنصرية ضد اللاعبين، وخاصة فينيسيوس.