قتيل وعشرة جرحى في هجوم بقنبلة يدوية خارج فندق في جنوب غرب باكستان في ساعات الليل

قالت الشرطة ومسؤولون في المستشفى يوم الخميس إن متمردين ألقوا قنبلة يدوية على أشخاص جالسين أمام فندق في جنوب غرب باكستان المضطرب وقتلوا شخصًا واحدًا على الأقل وأصابوا 10 آخرين بجروح.

وكان هذا الهجوم هو الثالث في غضون أيام قليلة في كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان، بينما كان الناس يحتفلون بعيد استقلال البلاد.

وقد أعلنت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية مسؤوليتها عن جميع الهجمات، بما في ذلك الهجوم الأخير الذي جاء بعد أيام من تحذير الجماعة للناس بعدم الاحتفال بالعيد يوم الأربعاء، الذي يوافق 14 أغسطس 1947، تاريخ استقلال باكستان عن الحكم الاستعماري البريطاني.

وقال أرباب كامران، المتحدث باسم أحد المستشفيات، إن المنشأة استقبلت 10 جرحى وقتيل واحد عقب الهجوم.

وتقف حركة جيش تحرير بلوشستان وجماعات انفصالية صغيرة أخرى وراء تمرد طويل الأمد من أجل استقلال بلوشستان عن الحكومة المركزية في إسلام آباد. وتقول باكستان إنها أخمدت التمرد، إلا أن أعمال العنف استمرت على طول الحدود الجنوبية الغربية للبلاد مع إيران وأفغانستان.