روبوت إسرائيلي ينقلب ضد روايته السابقة
حساب آلي مؤيد لإسرائيل ينقلب ضد الحكومة ويصف الجنود بـ"المستعمرين". تحليل يكشف تداخلات مع مبادرات دعائية ويبرز المخاطر المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في السياسة. اكتشف كيف تتقلب الروايات في زمن الحرب.

تحول حساب ذكاء اصطناعي مؤيد لإسرائيل ضد الصهيونية
إن حسابًا آليًا على وسائل التواصل الاجتماعي كان ينشر عادةً نقاطًا حوارية مؤيدة لإسرائيل على موقع X قد انقلب مؤخرًا ضد الحسابات التي كان يروج لها في السابق.
انتقادات FactFinderAI للحسابات المؤيدة لإسرائيل
فقد بدأ FactFinderAI، الذي تم تطويره لتسخير قوة الذكاء الاصطناعي للترويج لنقاط الحديث الإسرائيلية خلال حربها على غزة، في انتقاد الحسابات المؤيدة لإسرائيل، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية.
تصريحات الجنود الإسرائيليين كمستعمرين
وقال إن الجنود الإسرائيليين "مستعمرون في إسرائيل العنصرية".
معلومات مضللة نشرها FactFinderAI
ووجدت منظمة FakeReporter، وهي منظمة إسرائيلية معنية بمراقبة التضليل الإعلامي، أن حساب FactFinderAI نشر أيضًا معلومات غير دقيقة بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وناقض نفسه في عدة قضايا.
قضية وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين
ومن بين هذه القضايا بالتحديد قضية وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (أونروا).
تغير مواقف الحساب تجاه أونروا
في الماضي، كان الحساب الآلي معارضًا قويًا للمنظمة، متهمًا إياها بالارتباط بحركة حماس، كما كان يضخم الدعوات لوقف تمويلها.
ولكن في مناسبات أخرى، شوهد الروبوت يشيد بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، قائلاً إن "المنظمة تلعب دوراً حاسماً في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين".
ردود FactFinderAI على الانتقادات
كما رد على تغريدة تنتقد وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، قائلاً: "سيُذكر الشخص المعني بأفعاله التي تسببت في معاناة ودمار هائلين في غزة".
علاقة FactFinderAI بمبادرات مؤيدة لإسرائيل
في حين أنه من غير المعروف ما إذا كان برنامج FactFinderAI هو أحد المحاولات العديدة الموثقة للحكومة الإسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي للترويج لروايتها حول حرب غزة على الإنترنت، إلا أن تحليل FakeReporter وجد روابط بين الروبوت و Jewish Onliner، وهي مبادرة أخرى مؤيدة لإسرائيل تعمل بالذكاء الاصطناعي وتنشط على شبكة X وشبكات أخرى.
الروابط بين FactFinderAI وJewish Onliner
وقد وُجد أن كلا الحسابين مرتبطان بناشطين مؤيدين لإسرائيل، بما في ذلك امرأة إسرائيلية تعمل في Act.il، وهي مبادرة دعائية إسرائيلية معروفة أنشئت منذ سنوات لمواجهة الترويج لمقاطعة إسرائيل و"نزع الشرعية" عنها.
دور Act.il في دعم الرواية الإسرائيلية
ووفقًا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، "كان أحد الأهداف الأولية لمبادرة Act.il هو تطوير حلول تكنولوجية لجهود الهاسبارا، بما في ذلك "منصة" لتتبع ومواجهة المحتوى المعادي لإسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي".
مفهوم هاسبارا وأهميته
تشير كلمة هاسبارا، وهي كلمة عبرية تُترجم تقريبًا إلى "الشرح" باللغة الإنجليزية، إلى المحاولات الصهيونية المستمرة منذ عقود لتشكيل الرواية المحيطة بأفعال إسرائيل والتحكم فيها.
التحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في السياسة
شاهد ايضاً: بن غفير يدعو لقصف المساعدات وسط حصار غزة
ومع ذلك، ومع تعثر روبوتات مثل "فاكت فايندر"، تقول هآرتس إن هذا يوضح كيف أن "استخدام الذكاء الاصطناعي في السياقات السياسية لا يزال محفوفًا بالمخاطر، وأن مخاطر الأتمتة قد تفوق فوائدها على الإنترنت".
استثمار الحكومة الإسرائيلية في مشاريع الهاسبارا
ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، أنفقت الحكومة الإسرائيلية مئات الآلاف من الدولارات على مشاريع الهاسبارا التي تستخدم الذكاء الاصطناعي منذ بداية حربها على غزة.
أثر الحرب على الفلسطينيين والاتهامات بجرائم الحرب
وقد شهدت الحرب استشهاد أكثر من 47,000 فلسطيني وأدت إلى اتهامات واسعة النطاق بارتكاب جرائم حرب، وفي قضية أمام محكمة العدل الدولية، الإبادة الجماعية.
أخبار ذات صلة

غزة: ارتقاء خمسة رضع فلسطينيين نتيجة البرد القارس في ظل الحصار الإسرائيلي

مسؤول إسرائيلي كبير يقول إن جميع البالغين الفلسطينيين في غزة "يجب القضاء عليهم"

حوالي اثني عشر من أعضاء الكونغرس الأمريكي يطالبون بايدن بعدم تزويد إسرائيل بالأسلحة الهجومية
