دعوة لوقف العنف السياسي المتصاعد في أمريكا

دعا حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو بغضب إلى إنهاء العنف السياسي المتصاعد بعد ساعات فقط من اقتحام رجل لقصر الحاكم وإضرام النار فيه، مما أجبر شابيرو وعائلته على الفرار في الليل.

كان ذلك أحدث حلقة في سلسلة من الهجمات السياسية الحزبية في الولايات المتحدة.

"أصبح هذا النوع من العنف شائعًا جدًا في مجتمعنا. ولا يهمني إن كان مصدره طرف معين أو آخر"، قال شابيرو. "يجب أن يتوقف."

وبينما لم تذكر الشرطة ما الذي قد يكون الدافع وراء الهجوم الذي وقع في وقت مبكر من يوم الأحد، تقول وثائق المحكمة إن المشتبه به اعترف بأنه كان يكره شابيرو وكان يخطط لضربه بمطرقة.

وقال الرئيس دونالد ترامب للصحفيين يوم الاثنين: "لم يكن المهاجم في الأساس معجبًا بأي شخص". "وبالتأكيد، لا يمكن السماح بحدوث شيء كهذا."

وفيما يلي نظرة على حالات أخرى من العنف السياسي في جميع أنحاء البلاد في السنوات الأخيرة:

إشعال النيران في ممتلكات إيلون ماسك في تسلا

في الأشهر الأخيرة، أصبحت شركة السيارات الكهربائية التي يملكها إيلون ماسك هدفاً منذ أن كلّف الرئيس دونالد ترامب ماسك بتخفيض الإنفاق الحكومي. وقد تم إحراق شاحنات سيبرت، كما تم استهداف صالات عرض تسلا بالرصاص وقنابل المولوتوف.

محاولات اغتيال ترامب

في أحد التجمعات الانتخابية في بنسلفانيا في تموز/يوليو، أصيب ترامب في أذنه بوابل من الرصاص أطلقه أحد المسلحين فأردى أحد مؤيدي ترامب قتيلاً وأصاب اثنين آخرين بجروح بالغة، قبل أن تقتله الشرطة. ثم في سبتمبر/أيلول، تآمر رجل يحمل بندقية على ما يبدو لقتل ترامب ولكن تم اكتشافه في بعض الشجيرات بالقرب من ملعب الغولف الخاص بالرئيس في فلوريدا واعتقله عملاء الخدمة السرية.

إحراق مقر الحزب الجمهوري في نيو مكسيكو

في مارس/آذار، اندلع حريق في مدخل مقر الحزب الجمهوري في نيو مكسيكو ويجري التحقيق فيه على أنه حريق متعمد. وعُثر على مواد حارقة في مكان الحادث، وكُتب على جانب المبنى عبارة "ICE=KKKK"، في إشارة واضحة إلى هيئة الهجرة والجمارك الأمريكية، التي كثفت جهود الترحيل ضد الأشخاص الذين يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني.

إطلاق النار على مكتب اللجنة الوطنية الديمقراطية

تم إطلاق وابل من كريات الخردق والطلقات النارية على الباب الأمامي الزجاجي ونافذة مكتب اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي في ولاية أريزونا في ثلاث مناسبات منفصلة في الخريف الماضي. وقالت السلطات إن الرجل الذي ألقي القبض عليه في وقت لاحق كان لديه أكثر من 120 مسدس وأكثر من 250,000 طلقة ذخيرة في منزله.

زوج نانسي بيلوسي هوجم في منزله

تعرض زوج رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي للضرب بمطرقة من قبل رجل اقتحم منزلهما في سان فرانسيسكو في عام 2022. واعترف الرجل لاحقًا خلال شهادة المحاكمة بأنه خطط لاحتجاز رئيسة مجلس النواب كرهينة وأن خطته كانت لإنهاء ما اعتبره فسادًا حكوميًا.

استهداف المرشح لمنصب عمدة لويزفيل

كان عمدة لويزفيل الحالي كريغ غرينبرغ، وهو ديمقراطي، هدفًا لمحاولة إطلاق نار في مقر حملته الانتخابية في 14 فبراير 2022، لكنه لم يصب بأذى، على الرغم من أن رصاصة خدشت السترة التي كان يرتديها. أُدين الرجل الذي أطلق النار عليه لاحقًا وحُكم عليه بالسجن لمدة 17 عامًا وستة أشهر.

اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021

نفذت الجماعات المتطرفة هجومًا غير مسبوق على الديمقراطية في البلاد من خلال اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي احتجاجًا على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وهزيمة ترامب. بعد استعادة البيت الأبيض، أصدر ترامب قرارًا شاملًا بالعفو عن جميع المتهمين في أعمال الشغب في الكابيتول والذين يزيد عددهم عن 1500 شخص.

مؤامرة لاختطاف حاكم ولاية ميشيغان

ألقي القبض على متطرفين مناهضين للحكومة في عام 2020 فيما قالت السلطات إنها مؤامرة لخطف حاكمة ولاية ميشيغان الديمقراطية جريتشن ويتمير من منزلها لقضاء عطلتها وبدء حرب أهلية. وقد أدين رجلان تم تصويرهما كقادة للمؤامرة بعد ذلك بعامين.

إطلاق نار في تدريب بيسبول جمهوري

فتح مهاجم النار من بندقية على مشرعين جمهوريين يتدربون على مباراة بيسبول خيرية في عام 2017 في شمال فيرجينيا، مما أدى إلى إصابة النائب الأمريكي ستيف سكاليس من لويزيانا بجروح خطيرة. وقالت السلطات إن مطلق النار، الذي قتلته الشرطة، كان مدفوعًا بالغضب ضد ترامب والمشرعين الجمهوريين.