الجمهوريون يطلبون من المحكمة العليا الأمريكية وقف احتساب بعض بطاقات الاقتراع المؤقتة في بنسلفانيا

طلب الجمهوريون يوم الاثنين من المحكمة العليا الأمريكية إصدار أمر طارئ في ولاية بنسلفانيا قد يؤدي إلى عدم فرز آلاف الأصوات في انتخابات هذا العام في الولاية التي تشهد معركة انتخابية.

قبل أكثر من أسبوع بقليل من الانتخابات، طُلب من المحكمة التدخل في نزاع حول بطاقات الاقتراع المؤقتة التي أدلى بها الناخبون في بنسلفانيا الذين تم رفض بطاقات الاقتراع بالبريد لعدم اتباع الإجراءات الفنية في قانون الولاية.

حكمت المحكمة العليا في الولاية بأغلبية 4-3 بأن مسؤولي الانتخابات يجب أن يحسبوا بطاقات الاقتراع المؤقتة التي أدلى بها الناخبون الذين تم إبطال بطاقات اقتراعهم بالبريد لأنها وصلت بدون مظاريف سرية إلزامية.

وصلت المعركة الانتخابية إلى المحكمة العليا في نفس اليوم الذي سعت فيه فرجينيا إلى تدخل القضاة في نزاع حول تطهير سجلات الناخبين.

قبل أربع سنوات، نظرت المحكمة العليا في التغييرات المستوحاة من الجائحة في قواعد التصويت في عدة ولايات، بما في ذلك ولاية بنسلفانيا.

في طلبهم المقدم للمحكمة العليا، طلب الجمهوريون في الولاية والجمهوريون الوطنيون إصدار أمر بتعليق حكم محكمة الولاية أو، إذا لم يحدث ذلك، طلب فصل بطاقات الاقتراع المؤقتة وعدم إدراجها في إحصاء الأصوات الرسمية أثناء سير المعركة القانونية.

وقد جادلوا بأن الهيئة التشريعية لم تنص على منح الناخبين فرصة أخرى إذا ارتكبوا أخطاء في بطاقات الاقتراع التي وضعوها في البريد.

تحافظ المظاريف السرية على إخفاء بطاقات الاقتراع بينما يفتح موظفو الانتخابات المظاريف الخارجية المختومة المستخدمة لإرسال الحزم كاملة بالبريد. يجب على الناخبين أيضًا التوقيع على المظاريف الخارجية وتأريخها. قدم الناخبون في بنسلفانيا حتى الآن مليوني بطاقة اقتراع بالبريد.

وقد رفع ناخبان في مقاطعة بتلر غرب بنسلفانيا دعوى قضائية بعد أن رفض مجلس الانتخابات المحلي الأصوات المؤقتة التي أدلوا بها بمجرد إبلاغهم بوجود مشاكل في بطاقات الاقتراع التي أرسلوها بالبريد.

وقد أيد قاضي المقاطعة قرارات مسؤولي الانتخابات.

تغيرت قواعد الاقتراع عبر البريد في ولاية بنسلفانيا بشكل جذري بموجب قانون عام 2019، مما أدى إلى توسيع نطاق استخدامها على نطاق واسع وأدى إلى سلسلة من الدعاوى القضائية.

وفقًا للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في بنسلفانيا، تساعد معظم المقاطعات - وليس جميعها - في إبلاغ الناخبين قبل يوم الانتخابات بأن بطاقة الاقتراع بالبريد سيتم رفضها، مما يتيح لهم فرصة الإدلاء ببطاقة اقتراع مؤقتة في مكان الاقتراع.