عائلات ضحايا إطلاق النار في أكسفورد تخسر استئنافها بشأن مسؤولية المدرسة عن المأساة

أصدرت محكمة الاستئناف في ميشيغان حكمًا لصالح منطقة أوكسفورد التعليمية يوم الخميس في دعوى قضائية تسعى إلى تحميل الموظفين جزءًا من المسؤولية عن إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل أربعة طلاب وإصابة آخرين في عام 2021.

وقالت المحكمة، في رأيها الصادر بأغلبية 3-0، إن محامي العائلات لم يقدموا أدلة تُظهر أن موظفي أكسفورد كانوا "السبب المباشر" للمأساة.

وقالت محكمة الاستئناف إنه في حين أن الموظفين أعربوا عن مخاوفهم بشأن إيثان كرامبلي، وعُقد اجتماع مع والديه في يوم إطلاق النار، فإن المراهق هو الذي "اتخذ القرار المحدد والمتعمد" بأخذ مسدس إلى مدرسة أكسفورد الثانوية.

وأكدت المحكمة قرار المحكمة الابتدائية الذي قال إن الحصانة الحكومية تنطبق. وبموجب قانون ميشيغان، تعتبر الحصانة عقبة كبيرة يجب التغلب عليها في الدعاوى القضائية ضد هيئة عامة أو موظفين حكوميين. وعادة ما يتعين على المحامين إثبات حدوث إهمال جسيم.

وقالت شركة محاماة تمثل عائلات أوكسفورد إنهم سيطلبون بعد ذلك من المحكمة العليا في ميشيغان استئناف الدعوى. وهناك دعوى قضائية منفصلة في المحكمة الفيدرالية.

ويقضي كرامبلي، الذي كان يبلغ من العمر 15 عاماً في ذلك الوقت، حكماً بالسجن مدى الحياة. ويقضي كل من والديه، جيمس وجينيفر كرامبلي حكمًا بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة القتل غير العمد. وقال المدعون العامون إنهما تجاهلا احتياجاته الصحية العقلية، واشتريا له مسدسًا كهدية ثم فشلا في تأمينه بأمان.

وقبل إطلاق النار، كان إيثان كرامبلي قد رسم صورًا لمسدس ورصاصة ورجل جريح على ورقة رياضيات قبل إطلاق النار، مصحوبة بعبارات يائسة. وسرعان ما تم استدعاء أولياء الأمور إلى اجتماع في المدرسة لكنهم رفضوا اصطحابه إلى المنزل. لم يفتش أحد - سواء من الوالدين أو الموظفين - حقيبة ظهر الصبي بحثًا عن مسدس.