أوميغا، حارس زمن الأولمبياد، يجري تعديلات للألعاب البارالمبية

يعمل حوالي 260 موظفًا في أوميغا في دورة الألعاب البارالمبية لهذا العام. ويسترشد كل عامل بمبدأ واحد، وفقاً للرئيس التنفيذي للشركة آلان زوبريست.

"بمجرد أن تضغط على مفتاح الإدخال"، كما قال، "لا يمكنك العودة إلى الوراء."

أوميغا هي شريك رسمي للألعاب الأولمبية منذ عام 1932، ومع الألعاب البارالمبية منذ دورة برشلونة 1992. ويُعد صانع الساعات السويسري حالياً شريكاً من الدرجة الأولى.

تجلب الرحلة إلى كل مدينة مستضيفة جديدة دفعة لتطويرات جديدة لأنظمة ضبط الوقت الخاصة بها.

فقد شهدت باريس 2024 الظهور الأول لكاميرات جديدة لالتقاط صور النهاية قادرة على تصوير 40,000 إطار في الثانية. كما أحضرت أوميغا أيضاً أجهزة استشعار لخط البداية يمكنها تسجيل ردود الفعل في كل ربع جزء من الثانية.

وقد تم تنفيذ هذه الميزات لكل من الألعاب الصيفية، الأولمبية والبارالمبية، ولكن بعض الإضافات حصرية للألعاب البارالمبية. وقد قام زوبريست وأوميغا بعدة جولات وعروض توضيحية للصحفيين في الحلبات لعرض كيفية عمل معداتهم.

قال زوبريست يوم الاثنين وهو يقف على أرض الملعب في ملعب فرنسا: "لدينا خلايا ضوئية مثبتة بالقرب من الأرض لالتقاط الكراسي المتحركة". وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك، يمكن وضع مصابيح ضوئية على كتل الانطلاق التي تتزامن مع صوت مدفع البداية".

كما أن التوقيت موحد للغاية. يشير الجذع الأمامي إلى الفائز في سباقات الوقوف، والجزء الأمامي من العجلة هو ما يستخدم في سباقات الكراسي المتحركة.

أصبح قياس الجذع نقطة نقاش خلال الألعاب الأولمبية، عندما تساءل العديد من المشجعين عن الفائز الفعلي في نهائي سباق 100 متر للرجال، نوح لايلز أو كيشان طومسون. عبر جذع لايلز الأمامي الخط أولاً، مما منحه الميدالية الذهبية.

قال زوبريست: "لم يكن هناك أي جدل، كل شيء تم وضعه بشكل مثالي."

ومع ذلك، فإن أوميغا واللجنة البارالمبية الدولية تسمح بفترة 30 دقيقة لتقديم احتجاج بعد سباقات المضمار والميدان.

قال زوبريست: "إنها الطريقة الوحيدة للحفاظ على عدالة كل شيء".

يعد التوقيت والتسجيل من النقاط المحورية في دور أوميغا في الألعاب، لكنها تقوم بالعديد من المهام الأخرى في كل مكان وحدث.

إذا كان البث التلفزيوني يعرض عرضاً مباشراً للفجوة بين المتنافسين، فإن أوميغا هي من يقوم بتزويد تلك الرسومات. كما أنهم مسؤولون أيضاً عن تغذية البيانات والإحصائيات للمشاهدين في جميع أنحاء العالم الذين يشاهدون في منازلهم.

قال زوبريست: "معظم موظفينا هم مهندسون يركزون على الدقة والاهتمام بالتفاصيل، إنه لأمر رائع العمل مع هذه المجموعة الرائعة."