رئيس اللجنة الأولمبية باخ يتحدث عن التعاون مع الرئيس المنتخب ترامب من أجل دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس

• قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته توماس باخ يوم الخميس إن القادة الأولمبيين "واثقون للغاية ومرتاحون" بشأن العمل مع إدارة ترامب القادمة قبل دورة الألعاب الصيفية في لوس أنجلوس 2028.

وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد تحدث عن دوره الخاص في المساعدة في تنظيم الألعاب في لوس أنجلوس في عام 2017، على الرغم من أن اجتماعاً في البيت الأبيض خلال تلك الحملة مع وفد أولمبي يضم باخ لم يكلل بالنجاح.

ومع ذلك، يمكن أن يلتقي الرجلان مرة أخرى يوم السبت في باريس، التي استضافت أولمبياد 2024 التي تقدمت لوس أنجلوس لاستضافتها في الأصل.

ويسافر ترامب إلى العاصمة الفرنسية لحضور احتفالات نهاية هذا الأسبوع لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام التي أحرقتها النيران قبل خمس سنوات.

كما أن باخ مدعو أيضًا للعودة إلى المدينة المضيفة للأولمبياد حيث يتمتع بعلاقات ممتازة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي افتتح رسميًا الألعاب الصيفية في 26 يوليو.

ومن المفترض أن يقوم الرئيس ترامب بالواجب نفسه في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس في 14 يوليو 2028 في ملعب سوفي في إنجلوود.

على الرغم من أن أولمبياد لوس أنجلوس ممول ومنظم من القطاع الخاص، إلا أن هناك حاجة إلى ضمانات وتمويل من الحكومة الفيدرالية للأمن، بالإضافة إلى توفير تأشيرات دخول لضمان دخول الرياضيين والمدربين والمسؤولين من 206 فريق وطني، بالإضافة إلى فريق اللاجئين، إلى الولايات المتحدة للتدريب والمنافسة.

وقال باخ يوم الخميس إن مسؤولية "إجراء اتصالات مبكرة مع الفريق القادم" من إدارة ترامب تقع على عاتق مسؤولي اللجنة المنظمة في لوس أنجلوس، وقادة اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأمريكية.

وقال باخ في مؤتمر صحفي بعد اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية: "نحن واثقون للغاية هناك فيما يتعلق بالخطوات والجهود المبذولة". وأضاف: "كما رأينا أيضاً أن الرئيس المنتخب ترامب أعلن مراراً وتكراراً دعمه للألعاب، وهو ما لم يساورنا أي شك في ذلك لأنه أعلن هذا الدعم منذ البداية".

يوم الأربعاء، قال ترامب إنه عيّن مونيكا كراولي ممثلة له في "الأحداث الكبرى التي تستضيفها الولايات المتحدة"، بما في ذلك أولمبياد لوس أنجلوس وكأس العالم 2026 في كرة القدم للرجال.

وسيُدعى ترامب كرئيس دولة من قبل الفيفا لتقديم الكأس إلى قائد المنتخب الفائز في نهائي كأس العالم. وستقام تلك المباراة في 19 يوليو 2026 في استاد ميتلايف بالقرب من مدينة نيويورك.