ثلاث أمهات يفوزن بميداليات التجديف في أولمبياد باريس ويحتفلن بانتصاراتهن مع أطفالهن

فازت ثلاث أمهات بميداليات في أولمبياد باريس يوم الخميس، من بينهن البريطانية المخضرمة هيلين غلوفر والنيوزيلندية لوسي سبورز والنيوزيلندية بروك فرانسيس، اللاتي جدفن معًا للفوز بعد أقل من عامين من الولادة.

فازت سبورز وفرانسيس بالميدالية الذهبية في سباق التجديف المزدوج للسيدات، بينما فازت غلوفر ، وهي أم لثلاثة أطفال ،بالميدالية الفضية في سباق الأربع سيدات.

بعد فترة وجيزة من عبور سبورز وفرانسيس خط النهاية، كانتا تلتقطان طفليهما الصغيرين من المدرجات لاحتضانهما.

قالت فرانسيس: "لقد لمحتهما في المدرجات، وتمكنت من احتضانهما قليلاً أيضاً. أعتقد أنهما يتطلعان إلى رؤية أمهاتهما."

اعتاد اللاعبات النيوزيلنديات على غناء أغاني الأطفال خلال الحصص التدريبية لتحفيز بعضهم البعض بعد ليالٍ عصيبة يستيقظون فيها لرعاية أطفالهم. ولقد أحضروا عائلاتهم إلى باريس حتى يتمكنوا من التركيز على المنافسة.

قال فرانسيس: "إنه أمر مميز للغاية، تربية الأطفال ليس بالأمر السهل. فالأمر يحتاج إلى عائلة، وقد كانت تلك العائلة بأكملها خلفنا طوال هذا الطريق. وهذا يجعل الأمر أكثر تميزاً. حتى مجرد حقيقة وجود عائلاتنا هنا، ناهيك عن أطفالنا، سيرون هذا الإرث الآن."

قالت سبورز إنها وفرانسيس تلقيا رسائل دعم من المنافسين والفرق الأخرى يعبرون فيها عن مدى احترامهم لهما.

"قالت سبورز: "لقد كانت بروك تفعل ما أفعله بالضبط، ولأننا في نفس الموقف، أعتقد أننا نعرف ما يمر به كل منا، لذا فقد كان ذلك قوة دافعة حقيقية وراء كل ذلك."

تحدثت "غلوفر" عن التحدي الذي واجهته في إرضاع أطفالها أثناء التدريب، وتوجهت مباشرةً لتحيي أطفالها بعد الانتهاء من السباق، ثم عانقتهم بعد مراسم التتويج بالميداليات.

وقالت: "لقد أحبوا ذلك تمامًا".

وقالت غلوفر إنها تأمل أن يرسل إنجازهما يوم الخميس رسالة إيجابية للرياضيين الآخرين.

وقالت: "أعتقد أن تطبيع الأمر مهم حقًا ، أعتقد أنه لإظهار أن بإمكانك العودة إلى شيء ما، مهما كان، سواء كان عملاً أو هواية أو رياضة، والعودة والتفوق على الرغم من إنجاب الأطفال، أعتقد أنها رسالة إلى المجتمع لتقول إن هناك مساحة، ويجب أن يكون هناك انفتاح، ويجب أن يكون هناك تشجيع للنساء على العودة وأن يكنّ ما يردن".