نيكي هيلي تفوّض مندوبيها لدعم دونالد ترامب في المؤتمر الوطني الجمهوري القادم

ستفرج نيكي هيلي عن المندوبين الذين فازت بهم خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري هذا العام حتى يتسنى لهم دعم دونالد ترامب في المؤتمر الذي سيعقد الأسبوع المقبل، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز دعم الحزب الجمهوري للمرشح المفترض للحزب.

وقد اختارت هيلي يوم الثلاثاء الإفراج عن 97 مندوبًا فازت بهم في عشرات الانتخابات التمهيدية والمؤتمرات الحزبية في وقت سابق من هذا العام، وفقًا لحملتها السابقة.

وفي بيان لها، دعت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة وسفيرة الأمم المتحدة السابقة إلى وحدة الحزب في المؤتمر الوطني الجمهوري القادم في ميلووكي، كما وصفت الرئيس الديمقراطي جو بايدن بأنه "غير مؤهل لتولي فترة رئاسية ثانية" وقالت إن نائبة الرئيس كامالا هاريس - التي ألمحت هيلي مرارًا وتكرارًا إلى أنها ستصبح رئيسةً في نهاية المطاف خلفًا لبايدن - "ستكون كارثة على أمريكا".

وقالت هيلي: "نحن بحاجة إلى رئيس يحاسب أعداءنا ويؤمن حدودنا ويخفض ديوننا ويعيد اقتصادنا إلى مساره الصحيح". "أشجع مندوبيّ على دعم دونالد ترامب الأسبوع المقبل في ميلووكي."

لن تكون هيلي حاضرة في ميلووكي الأسبوع المقبل، وفقًا للمتحدثة باسمها تشاني دينتون.

وقالت دينتون: "لم تتم دعوتها، وهي راضية عن ذلك". "ترامب يستحق المؤتمر الذي يريده. لقد أوضحت أنها ستصوت له وتتمنى له الأفضل."

كانت هيلي آخر منافس رئيسي للحزب الجمهوري في مواجهة ترامب عندما أغلقت حملتها الانتخابية بعد فوز ترامب في انتخابات الثلاثاء الكبير، بعد أن اتهمته بالتسبب في الفوضى وتجاهل أهمية تحالفات الولايات المتحدة في الخارج.

وبدوره، سخر منها ترامب مرارًا وتكرارًا بلقب "عقل الطائر"، على الرغم من أنه قلل من تلك الهجمات بعد أن حصل على عدد كافٍ من المندوبين في مارس ليصبح المرشح الجمهوري المفترض.

ولم ترد حملة ترامب على الفور على رسالة تطلب التعليق على خطوة هيلي، التي كانت بوليتيكو أول من أبلغ عنها.

ترجع اللجنة الوطنية الجمهورية إلى قواعد كل ولاية على حدة التي تحكم المندوبين المتعهدين للمرشحين الذين ينسحبون من المنافسة، لذا فإن اللوائح التي تحدد بدقة كيفية التعامل مع مندوبي هيلي ستكون خليطًا من اللوائح الخاصة بكل ولاية على حدة.

تعمل حملة بايدن على كسب مؤيديها الذين يعتبرونهم ناخبين متأرجحين حقيقيين. لكن هيلي قالت في مايو الماضي إنها ستدلي بصوتها لترامب وتركت الأمر للرئيس السابق للعمل على كسب تأييد مؤيديها.