اتهام مون جاي إن بالرشوة يثير الجدل السياسي
اتهم الرئيس الكوري الجنوبي السابق مون جاي إن المدعين العامين بإساءة استخدام السلطة، ووصف التحقيق ضده بتهم الرشوة بأنه ذو دوافع سياسية. هل هي مجرد ثأر سياسي قبل الانتخابات؟ اكتشف المزيد حول تفاصيل القضية المثيرة.

اتهام مون جاي إن بالرشوة: تفاصيل القضية
- وصف الرئيس الكوري الجنوبي السابق مون جاي إن يوم الجمعة اتهامه بتهم الرشوة بأنه "ظالم"، متهمًا المدعين العامين بإساءة استخدام سلطتهم فيما وصفه بأنه تحقيق ذو دوافع سياسية.
خلفية الاتهام ودوافعه السياسية
وجاءت تعليقات مون بعد يوم واحد من إعلان المدعين العامين في مدينة جيونجو الجنوبية عن توجيه الاتهام إليه بسبب مزاعم بأن شركة طيران اقتصادية منحت صهره وظيفة مربحة دون مقابل خلال فترة رئاسته.
تصريحات مون حول القضية
وفي لقائه مع رئيس الجمعية الوطنية وو وون-شيك قال مون إنه يشعر بأن المدعين العامين "يدفعون إلى الأمام في اتجاه محدد سلفاً، مهما كان الأمر" وأن قضيته كانت مثالاً على "كيف أصبحت النيابة العامة مسيسة وكيف يتم إساءة استخدام سلطة الادعاء". كان الزعيم الليبرالي السابق يزور الجمعية الوطنية لحضور حدث بمناسبة الذكرى السابعة لقمته مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في عام 2018، والتي عقدت خلال فترة وجيزة من المشاركة بين الكوريتين المتنافستين.
تاريخ الفساد في السياسة الكورية الجنوبية
ويضاف اتهام مون إلى قائمة طويلة من القادة الكوريين الجنوبيين الذين واجهوا مزاعم جنائية أو فضائح قرب نهاية ولاياتهم أو بعد تركهم مناصبهم. في الثالث من يونيو ستجري كوريا الجنوبية انتخابات رئاسية لاختيار خليفة للرئيس المحافظ يون سوك يول، الذي عُزل مؤخراً من منصبه بسبب فرض الأحكام العرفية بشكل غير مدروس في ديسمبر.
الانتخابات الرئاسية وتأثيرها على القضايا القانونية
ويواجه يون، الذي شغل في السابق منصب المدعي العام في ظل إدارة مون قبل خلاف رفيع المستوى مع القيادة الليبرالية، محاكمة جنائية بتهم التمرد المتعلقة بالمرسوم.
ردود الفعل السياسية على الاتهام
وقد صوّر حلفاء مون السياسيون في الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي لائحة الاتهام على أنها ثأر سياسي، دفع به أنصار يون في النيابة العامة لإذلال الزعيم الليبرالي السابق قبل الانتخابات.
تفاصيل الرشاوى المزعومة
ويزعم المدعون العامون أن مون، الذي شغل منصب الرئيس في الفترة من 2017-2022، تلقى رشاوى بلغ مجموعها 217 مليون وون (151,000 دولار أمريكي) من لي سانغ جيك، مؤسس شركة الطيران الاقتصادي التايلاندية إيستار جيت. ويُزعم أن الرشاوى كانت في شكل دعم مالي لصهر مون في الفترة ما بين 2018-2020.
توظيف صهر مون: الحقائق والجدل
ويقول ممثلو الادعاء إن الرجل، الذي قيل إنه طلق ابنة مون في عام 2021، تم توظيفه من قبل شركة لي في تايلاند على الرغم من عدم امتلاكه أي خبرة في صناعة الطيران، وأدى الحد الأدنى من المهام بينما كان يدعي أنه يعمل عن بُعد من كوريا الجنوبية.
التحقيقات والأدلة المقدمة
وقال المدعون العامون إنهم لم يعثروا على أدلة على أن مون رتّب بشكل مباشر خدمات سياسية لـ"لي"، ولكن من المحتمل أن يكون لي، الذي عمل في حملة مون، قد توقع أن يتم رد مساعدته. وعُيّن لي لاحقًا رئيسًا للوكالة الكورية للشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة التي تمولها الدولة، ورشحه حزب مون للترشح للبرلمان أثناء تولي مون منصبه.
أخبار ذات صلة

تم استعادة جثة سائق شاحنة سقطت مركبته في حفرة أرضية في اليابان بعد 3 أشهر

أعلنت سيراليون حالة الطوارئ بسبب دواء صناعي قوي لكن النساء تُركن وراءهن

تنظيف ضخم لمحطة فوكوشيما يكشف عن تعرض العمال للإشعاع العالي والضغط النفسي
