محاكمة قاضية ويسكونسن في قضية تهرب من الاعتقال

ستتم محاكمة قاضية من ولاية ويسكونسن متهمة بمساعدة رجل على التهرب من الاعتقال في قاعة المحكمة من قبل عملاء الهجرة الأمريكيين في ديسمبر/كانون الأول بعد أن قررت عدم استئناف حكم قاضٍ فيدرالي برفض محاولتها رفض القضية.

وقال محامو قاضية دائرة مقاطعة ميلووكي هانا دوغان في المحكمة الفيدرالية يوم الأربعاء إنها لن تستأنف الحكم في الوقت الحالي، ولكن يمكنها أن تستأنف الحكم لاحقًا. ثم حدد قاضي المقاطعة الأمريكية لين أدلمان موعدًا لبدء محاكمتها في 15 ديسمبر. ومن المتوقع أن تستمر حوالي أسبوع. ومن المقرر اختيار هيئة المحلفين في 11 و 12 ديسمبر.

وقد سلطت قضية دوغان الضوء على مساعي إدارة الرئيس دونالد ترامب لمواجهة سلطات الولايات والسلطات المحلية التي تقاوم حملته الكاسحة على الهجرة.

وقد اتهم الديمقراطيون الإدارة بمحاولة جعل دوغان مثالًا وطنيًا لتثبيط المعارضة القضائية لجهود الترحيل.

وقد تم اعتقالها في محكمة المقاطعة في أبريل/نيسان، ووجهت إليها اتهامات فيدرالية في مايو/أيار. جادلت دوجان بأنه يجب إسقاط التهم، قائلة إنها كانت تتصرف بصفتها الرسمية كقاضية وبالتالي فهي محصنة من الملاحقة القضائية.

ورفض أدلمان الأسبوع الماضي هذه الحجة وأيد توصية قاضي الصلح في يوليو/تموز الذي حكم أيضًا بإمكانية المضي قدمًا في القضية.

دوجان متهمة بإخفاء شخص لمنع إلقاء القبض عليه، وهي جنحة، وعرقلة سير العدالة وهي جناية. وقد دفعت بأنها غير مذنبة وتواجه عقوبة تصل إلى ست سنوات في السجن وغرامة قدرها 350,000 دولار أمريكي إذا أدينت بالتهمتين.

ويقول ممثلو الادعاء إن دوغان رافقت إدواردو فلوريس رويز، 31 عامًا، ومحاميه إلى خارج قاعة المحكمة من باب خلفي في 18 أبريل/نيسان بعد أن علمت أن عملاء إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية كانوا في قاعة المحكمة يسعون لاعتقاله لوجوده في البلاد دون وضع قانوني دائم.

اعتقل العملاء فلوريس رويز خارج المحكمة بعد مطاردة قصيرة على الأقدام.

تم إيقاف دوجان، 66 عامًا، عن العمل بأجر من قبل المحكمة العليا في ويسكونسن بعد توجيه الاتهام إليها.