غرق قوارب مهاجرين في بحر إيجه يودي بحياة 16 شخصا
غرق قارب يحمل مهاجرين بين تركيا واليونان، مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا بينهم أطفال، وسط جهود إنقاذ مستمرة. الحوادث تبرز المخاطر التي يواجهها الفارون من الصراع والفقر في رحلتهم نحو أوروبا. تفاصيل أكثر على وورلد برس عربي.

غرق قوارب المهاجرين قبالة اليونان وتركيا
- قال خفر السواحل اليوناني إن قاربًا يحمل مهاجرين من تركيا إلى جزيرة يونانية قريبة غرق صباح الخميس، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال. وأبلغت السلطات التركية عما يبدو أنه غرق منفصل في نفس المنطقة، حيث لقي تسعة أشخاص حتفهم.
تفاصيل الحادث الأول: غرق القارب اليوناني
وأفادت التقارير أن الحادثين وقعا بفارق عدة ساعات بين الحادثين في الجزء الضيق من بحر إيجه بين جزيرة ليسبوس اليونانية والساحل التركي، حيث لم يكن كلا الجانبين على علم بجهود الإنقاذ التي تبذلها الدولة الأخرى.
جهود الإنقاذ والمصير المأساوي للضحايا
وقال خفر السواحل اليوناني إن زورقًا يحمل مهاجرين بدأ يغرق في المياه وتم إنقاذ 23 شخصًا وانتشال جثث ثلاث نساء وصبيين وفتاة ورجل.
ونُقل الناجون إلى مخيم للمهاجرين في الجزيرة. استمرت عملية البحث والإنقاذ حتى بعد ظهر يوم الخميس حيث لم يتضح العدد الدقيق للأشخاص الذين كانوا على متن الزورق.
وأفادت التقارير أن الطقس في المنطقة كان جيداً. ولم تُعرف على الفور جنسيات من كانوا على متن الزورق.
الحادث الثاني: غرق قارب المهاجرين في تركيا
وبشكل منفصل في تركيا، قال مكتب محافظ جناق قلعة إن خفر السواحل التركي تلقى نداء طوارئ لطلب المساعدة من قارب مهاجرين وقام بنشر ثلاثة قوارب وطائرة هليكوبتر.
استجابة خفر السواحل التركي وعمليات البحث
وأشار البيان إلى أنه تم انتشال تسع جثث واستمرار البحث عن شخص واحد مفقود، بينما تم إنقاذ 25 شخصًا.
أسباب زيادة حوادث غرق المهاجرين
شاهد ايضاً: خوف سكان جزر تشاغوس النازحين من عدم العودة إلى ديارهم بعد اتفاق بين المملكة المتحدة وموريشيوس
اليونان هي إحدى نقاط الدخول الرئيسية إلى الاتحاد الأوروبي بالنسبة للأشخاص الفارين من الصراع والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، حيث يقوم العديد منهم برحلة قصيرة ولكن غالباً ما تكون محفوفة بالمخاطر من الساحل التركي إلى الجزر اليونانية القريبة في قوارب مطاطية أو قوارب صغيرة أخرى. والكثير منها غير صالحة للإبحار أو تنطلق في طقس سيء، وقد شاعت الحوادث المميتة.
الإجراءات الحكومية اليونانية لمواجهة التهريب
وقد اتخذت الحكومة اليونانية إجراءات صارمة من خلال زيادة الدوريات في البحر، وقد حولت العديد من عصابات التهريب عملياتها جنوباً باستخدام قوارب أكبر حجماً لنقل الأشخاص من الساحل الشمالي لأفريقيا إلى جنوب اليونان.
إحصائيات المهاجرين والوفيات في البحر الأبيض المتوسط
في العام الماضي، استخدم أكثر من 54,000 شخص ما أصبح يُعرف بطريق شرق البحر الأبيض المتوسط المتجه إلى اليونان، وعبر أكثر من 7,700 شخص الحدود البرية الصغيرة لليونان مع تركيا، وفقًا لأرقام وكالة الأمم المتحدة للاجئين. تم الإبلاغ عن مقتل أو فقدان 125 شخصًا.
الوضع الحالي للمهاجرين في اليونان
وبحلول 30 مارس/آذار، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد الذين وصلوا إلى اليونان عن طريق البحر و 755 شخصًا عن طريق البر منذ بداية عام 2025 تجاوز 8,000 شخص.
أخبار ذات صلة

عائلات تودع ضحايا حادث حافلة غواتيمالا

حزب مودي الحاكم يسعى للإطاحة بمحارب الفساد في انتخابات دلهي من خلال اتهامات بالفساد

بعض الشباب الكينيين يتجهون إلى الكونغ فو لتحقيق الذات في أوقات صعبة
