3 مهاجرين قتلوا و17 أصيبوا عندما صدمتهم مركبة على طريق سريع في جنوب المكسيك

قالت السلطات المكسيكية إن ثلاثة مهاجرين لقوا مصرعهم وأصيب 17 آخرون يوم الخميس عندما صدمتهم سيارة على طريق سريع في ولاية أواكساكا جنوب المكسيك.

وأكد مسؤولون أن اثنين من القتلى - شخص بالغ وطفل - كانا من نيكاراغوا. وقالت النيابة العامة في ولاية أواكساكا إنهما أب وابنته البالغة من العمر 8 سنوات.

كما قُتلت امرأة من الإكوادور. ولم ترد معلومات فورية عن حالة المصابين في الحادث.

وتعد أواكساكا طريقًا رئيسيًا للمهاجرين الذين يسعون لعبور المكسيك للوصول إلى الحدود الأمريكية، والحوادث التي يتعرض لها المهاجرون هناك شائعة.

وقد وقعت الوفيات في وقت مبكر من يوم الخميس على طريق سريع مكون من مسارين بالقرب من مدينة خوتشيتان، أواكساكا. وكثيراً ما تسير مجموعات من المهاجرين على طول جوانب الطرق السريعة في جنوب المكسيك في ظلام ما قبل الفجر لتجنب حرارة النهار الحارقة.

ترافق سيارات دوريات الشرطة في بعض الأحيان مجموعات كبيرة من المهاجرين الذين يسيرون على الطرق السريعة في محاولة لمنع وقوع مثل هذه الحوادث. ولم يتضح سبب عدم حصول المجموعة التي تعرضت لحادث يوم الخميس على مثل هذه الحماية، وانتقد نشطاء حقوق المهاجرين الشرطة لعدم منعها من منع وقوع حوادث الموت.

وقال مكتب المدعي العام للولاية إنه تم احتجاز رجل واحد، يبدو أنه سائق السيارة، وقد يواجه تهماً تعادل القتل الخطأ بالمركبة.

وفي أبريل/نيسان، توفي ثلاثة مهاجرين في حادث على الطريق السريع في ولاية أواكساكا. وكان اثنان من القتلى على الأقل من دولة الكاميرون الأفريقية.

وفي مارس/آذار، تم العثور على جثث ثمانية مهاجرين آسيويين بعد حادث قارب على طول ساحل ولاية أواكساكا على المحيط الهادئ.

تم العثور على أحد الناجين. تم العثور على الجثث بالقرب من شاطئ في بلدة بلايا فيسنتي، التي تبعد حوالي 250 ميلاً (400 كيلومتر) شرق حدود المكسيك مع غواتيمالا.

في عام 2023، لقي ما لا يقل عن 16 مهاجرًا من فنزويلا وهايتي حتفهم في حادث تحطم حافلة في أواكساكا.

وقد وقعت سلسلة من الوفيات بين المهاجرين في المكسيك وسط زيادة في أعداد المهاجرين الذين يسافرون باتجاه الحدود الأمريكية. نظرًا لأن عملاء الهجرة غالبًا ما يداهمون الحافلات العادية، يسعى بعض المهاجرين إلى القيام بالرحلة سيرًا على الأقدام.