مبابي يتحدث للتلفزيون الفرنسي لأول مرة عن تقارير التحقيق في قضية اغتصاب في السويد

يقول كيليان مبابي إنه شعر بعدم التصديق عندما رأى تقارير إعلامية من السويد قبل شهرين تفيد بأنه كان موضع تحقيق في قضية اغتصاب.

وتحدث نجم ريال مدريد عن هذه القضية علنًا للمرة الأولى في مقابلة بثت يوم الأحد على قناة Canal Plus الفرنسية.

ذكرت العديد من وسائل الإعلام السويدية في أكتوبر أن مبابي كان موضع تحقيق في قضية اغتصاب بعد زيارة إلى ستوكهولم خلال فترة إجازته من اللعب مع ريال مدريد وفرنسا. في ذلك الوقت، نفى فريق مبابي القانوني تلك التقارير ووصفها بالكاذبة.

"لقد فوجئت وما زلت مندهشاً بالمناسبة. هذه الأشياء التي تأتيك في حياتك هكذا، لا يمكنك توقع حدوثها"، قال مبابي لقناة Canal Plus. "إنه مجرد عدم فهم. لا أعتقد أن الأمر أثّر فيّ بمعنى أنني لم أعتبر نفسي متورطًا أبدًا".

وأضاف مبابي أنه "سيذهب" إلى السويد إذا تم استدعاؤه في أي وقت، لكن السلطات لم تتصل به.

وقال لقناة Canal Plus: "اسمع، لم أتلق أي شيء، ولا استدعاء، ولا شيء". "لم تقل الحكومة السويدية أي شيء، لذلك أنا لست قلقًا (من هذا الأمر)".

عندما ظهرت التقارير في أكتوبر، أكدت السلطات السويدية أنها تحقق في حادثة اغتصاب مشتبه بها في أحد فنادق ستوكهولم، لكنها لم تذكر اسم أي مشتبه به.

وقال مدعٍ عام لصحيفة "أفتونبلاديت" السويدية في أواخر الشهر الماضي إن التحقيق لا يزال جارياً لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.