امرأة تشهد بأنها رأت مات غيتس يمارس الجنس مع فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، وفقًا لما قاله المحامي.

• أخبرت امرأتان محققي لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب أن النائب السابق مات غايتس، الذي تم اختياره لمنصب المدعي العام في إدارة ترامب المقبلة، دفع لهما مقابل ممارسة الجنس، وشهدت إحدى المرأتين أنها رأته يمارس الجنس مع فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، وفقًا لما ذكره محامي المرأتين.

و وصف جويل ليبارد، الذي يمثل المرأتين، الشهادة التي أدلت بها موكلتاه أمام لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب، التي تحقق مع الجمهوري من ولاية فلوريدا بشأن مزاعم الاتجار الجنسي الذي شمل فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً. وقد أنهت وزارة العدل بشكل منفصل تحقيقها الخاص بالاتجار بالجنس مع غايتس دون توجيه اتهامات جنائية.

وانتهى تحقيق لجنة مجلس النواب فعليًا الأسبوع الماضي عندما استقال غايتس من الكونغرس بعد أن رشحه ترامب لقيادة وزارة العدل.

وقد نفى غايتس وجود علاقة مع فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، وأي مخالفات أخرى. وقال محام يمثل غايتس إنه لن يجيب على أي أسئلة عندما اتصلت به وكالة أسوشيتد برس يوم الثلاثاء.

وقال متحدث باسم إدارة ترامب الانتقالية يوم الثلاثاء إنها "مزاعم لا أساس لها من الصحة تهدف إلى عرقلة إدارة ترامب الثانية"، مضيفًا أن وزارة العدل "حققت مع غايتس لسنوات وبرأته من ارتكاب مخالفات".

ويواجه غايتس تدقيقًا متزايدًا بشأن هذه المزاعم التي تهدد بتعقيد مساره لتأكيد تعيينه كأكبر مسؤول فيدرالي لإنفاذ القانون في البلاد. وقد أعرب العديد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ عن قلقهم بشأن ترشيحه أو رفضوا التصريح علنًا حتى الآن ما إذا كانوا سيدعمونه.

قال ليبارد لشبكتي ABC News وCNN وغيرهما من وسائل الإعلام أن أحدى موكلتيه رأت غايتس يمارس الجنس مع صديقتها البالغة من العمر 17 عامًا في حفل في عام 2017 في فلوريدا، بينما كان غايتس يخدم في الكونغرس. وقال المحامي لشبكة إن بي سي نيوز إن موكلته شهدت بأنها لا تعتقد أن غايتس كان يعلم أن الفتاة كانت دون السن القانونية، و أوقف علاقتهما عندما اكتشف ذلك ولم يستأنفها إلا بعد أن بلغت 18 عامًا. سن الرشد في فلوريدا هو 18 عامًا.

وقال المحامي إن كلتا موكلتي ليبارد أخبرتا محققي مجلس النواب أن غايتس دفع لهما مقابل ممارسة الجنس، وأحيانًا من خلال Venmo.

وقد أثار اختيار ترامب لغايتس حفيظة العديد من محامي وزارة العدل المحترفين، الذين أعربوا سراً عن قلقهم من أن يكون هو نفسه من يقود نفس الوكالة التي حققت في مزاعم الاتجار الجنسي بالفتيات القاصرات. وقد وصف ترامب، الذي انتقد وزارة العدل بسبب القضيتين الجنائيتين المرفوعتين ضده، غايتس بأنه الشخص المناسب "لاجتثاث الفساد المنهجي" داخل الوكالة.

بدأت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب مراجعتها لغايتس في أبريل 2021، وأرجأت عملها استجابة لطلب وزارة العدل، واستأنفت عملها بعد فترة وجيزة من إعلان غايتس أن وزارة العدل أنهت تحقيقها في الاتجار بالجنس.

خلال فصل الصيف، قدمت اللجنة تحديثًا علنيًا غير معتاد في تحقيقها الطويل الأمد، قائلة إن مراجعتها تشمل الآن ما إذا كان غايتس قد تورط في سوء سلوك جنسي وتعاطي مخدرات غير مشروعة، وقبل هدايا غير لائقة، وسعى إلى عرقلة التحقيقات الحكومية في سلوكه.

تحقيق مجلس النواب منفصل عن تحقيق وزارة العدل في الاتجار بالجنس، الذي بدأ في عهد المدعي العام بيل بار خلال فترة ولاية ترامب الأولى والذي ركز على مزاعم بأن غايتس وحليفه السياسي جويل غرينبرغ دفع أموالاً لفتيات قاصرات ومرافقات أو عرض عليهن هدايا مقابل ممارسة الجنس.

واعترف غرينبرغ، وهو زميل جمهوري كان يشغل منصب محصل الضرائب في مقاطعة سيمينول في فلوريدا، كجزء من صفقة إقرار بالذنب مع المدعين العامين في عام 2021، بأنه دفع أموالاً لنساء وفتاة قاصر لممارسة الجنس معه ومع رجال آخرين. لم يتم تحديد هوية الرجال في وثائق المحكمة عندما أقر بالذنب. حُكم على غرينبرغ في أواخر عام 2022 بالسجن 11 عامًا.

دقق المحققون الفيدراليون في رحلة قام بها غايتس إلى جزر البهاما مع مجموعة من النساء وطبيب تبرع لحملته الانتخابية، وما إذا كانت النساء قد حصلن على أموال أو تلقين هدايا لممارسة الجنس مع الرجال، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر لم يُسمح لهم بمناقشة التحقيق علنًا. كما حقق المدعون أيضًا فيما إذا كان غايتس وشركاؤه قد حاولوا تأمين وظائف حكومية لبعض النساء، ودققوا في صلات غايتس بقطاع الماريجوانا الطبية، بما في ذلك ما إذا كان شركاؤه قد سعوا للتأثير على التشريعات التي يرعاها غايتس، حسبما قال الأشخاص.