مانى باكياو، الفائز بألقاب في 8 فئات وزن، يُنتخب إلى قاعة مشاهير الملاكمة

انتُخب ماني باكياو، الذي فاز بألقاب في ثماني فئات وزن قياسية من وزن الذبابة إلى وزن الوسط الخارق بينما أصبح أحد أكبر نجوم الملاكمة، يوم الخميس في قاعة مشاهير الملاكمة الدولية.

سيتم تكريم باكياو، الذي قاتل في بعض النزالات، التي حققت نجاحًا كبيرًا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين قبل أن يعود إلى وطنه الفلبين ليخدم في حكومتها، في 8 يونيو باعتباره الاسم الرئيسي في فئة 2025.

كان فيني باز، الذي تغلب على كسر في الرقبة أصيب به في حادث سيارة ليستأنف مسيرته المهنية، وبطل الحلقتين مايكل نون، هما المقاتلان الآخران اللذان تم انتخابهما من فئة الرجال الحديثة.

في المجموع، تم اختيار 14 شخصًا للمتحف في كاناستوتا بنيويورك، من خلال تصويت أعضاء رابطة كتاب الملاكمة الأمريكية ولجنة من مؤرخي الملاكمة الدوليين.

كان اختيار باكياو اختياراً سهلاً في عامه الأول من التأهل بعد أن حقق رقماً قياسياً 62-8-2 مع 39 ضربة قاضية خلال مسيرته الاحترافية التي بدأت في عام 1995 واستمرت حتى عام 2021.

"هذه بالتأكيد هدية عيد الميلاد الرائعة. طوال مسيرتي المهنية، كمقاتل محترف وموظف عام، كان هدفي هو تشريف بلدي، الفلبين، وزملائي الفلبينيين في جميع أنحاء العالم". "اليوم، أشعر بالتواضع وأنا أعلم أنني سأحصل في شهر يونيو على أعلى تكريم في الملاكمة، حيث سأنضم إلى بطلنا الوطني، فلاش إلوردي، وكذلك مدربي وصديقي فريدي روتش."

كان باكياو يبلغ وزنه 106 رطلاً عندما ظهر لأول مرة في عالم الملاكمة، لكنه لم يفقد سرعته أبدًا عندما اكتسب المزيد من الوزن واكتسح الملاكمين الأكبر حجمًا بشكل طبيعي بضربات قوية مذهلة.

وقد أدى ذلك إلى فوزه على منافسين مكسيكيين مثل خوان مانويل ماركيز وماركو أنطونيو باريرا وإريك موراليس بالإضافة إلى ميغيل كوتو وشين موسلي. وقد أنهى مسيرة أوسكار دي لا هويا عضو قاعة المشاهير بفوزه عليه بضربة من ثماني جولات في عام 2008، وهو أحد الأعوام الثلاثة التي تم التصويت له فيها "مقاتل العام" من قبل رابطة الملاكمة العالمية، والتي صوتت له أيضًا "ملاكم العقد" للفترة من 2000 إلى 2009.

أصبح باكياو رابع فلبيني يدخل قاعة المشاهير الفلبينية، لينضم إلى إلوردي وبانشو فيلا ولوبي "بابا" ساريال.

حقق باز 50 مقابل10 هزائم منها 30 ضربة قاضية في مسيرته التي بدت منتهية بعد فترة وجيزة من إيقافه لجيلبرت ديلي للفوز بلقب رابطة الملاكمة العالمية في الوزن المتوسط الخفيف في عام 1991. كُسرت رقبته بعد ستة أسابيع في الحادث، لكنه عاد إلى الحلبة بعد أكثر من عام بقليل.

واصل ابن رود آيلاند الذي وُلد باسم فينتشنزو بازينزا تحقيق انتصارين على روبرتو دوران وفاز بعدة ألقاب في الوزن المتوسط الخفيف أثناء قتاله حتى عام 2004.

فاز نان بألقاب في الوزن المتوسط والوزن المتوسط الخارق وحقق سجلاً حافلاً من 58 فوز مع 4 هزائم مع 38 ضربة قاضية في الفترة من 1984-2002.

قال نون: "بصفتي رجل من بلدة صغيرة من ولاية أيوا فإن وصولي إلى أعلى إنجاز في الملاكمة يجعلني فخوراً.

أما بقية أعضاء الدفعة فيضمون بطلات سابقات في الملاكمة النسائية يسيكا شافيز وآن صوفي ماتيس وماري جو ساندرز والحكمين كيني بايليس وهاري جيبس والملاكم آل غافين.

كما تم انتخاب المذيع راندي جوردون ومنتج HBO روس غرينبرغ من فئة المراقب، إلى جانب كاثي "كات" ديفيس (رائدة السيدات) ورودريغو فالديز (من قدامى اللاعبين) وأوين سويفت (رائد).