أزمة سلوكية تنتهي بإطلاق نار في محكمة بالتيمور
دخل رجل يعاني من أزمة سلوكية إلى محكمة بالتيمور وأطلق النار على نفسه بعد محاولة السلطات التعامل معه. حالة الرجل حرجة بعد أن أصيب برصاصة في الرأس. تفاصيل الحادث تكشف عن تصاعد التوترات في مكان حساس.






حادثة إطلاق النار في محكمة بالتيمور
قال مفوض شرطة المدينة إن رجلًا بدا أنه يعاني من "أزمة سلوكية" دخل إلى مدخل محكمة بالتيمور وأطلق النار على رأسه بعد أن حاولت السلطات التعامل معه أمام منطقة أمنية، حسبما قال مفوض شرطة المدينة.
تفاصيل الحادثة وأسبابها
وقال مفوض الشرطة ريتشارد وورلي إن الرجل البالغ من العمر 35 عاماً في حالة حرجة في أحد مستشفيات المنطقة. كما أشار إلى أن مأمور المحكمة أطلق النار على الرجل في أطرافه السفلية.
تفاعل السلطات مع المشتبه به
وقال وورلي في مؤتمر صحفي خارج مبنى المحكمة الجزئية: "عندما دخل إلى قاعة المحكمة، كان من الواضح أنه كان يعاني من أزمة سلوكية". "كان يمشي ذهابًا وإيابًا. وبينما كان يدخل، حاول نواب المأمور ومأمورو المحكمة التفاعل معه، وفي مرحلة ما سحب سلاحًا ناريًا من جسده وصوبه إلى رأسه".
محاولات إقناع الرجل بإلقاء السلاح
قال وورلي إن نواب المأمور والمحضرين حاولوا إقناعه بإلقاء السلاح.
نتائج الحادثة والإصابات
"لسوء الحظ، لم يفعل. وفي مرحلة ما، أطلق أحد المحضرين رصاصة. وأطلق الضحية طلقة نارية، وأصاب نفسه بطلق ناري في الرأس."
تقييم الوضع الحالي للمصاب
وقال المفوض إن الرجل كان الشخص الوحيد الذي أصيب بطلق ناري.
تحليل أمني حول الحادثة
وقال وورلي إن الرجل لم يخترق نظام أمن المحكمة. وقال أيضاً إنه من غير الواضح سبب وجود الرجل في المحكمة الجزئية في الجانب الشرقي.
أخبار ذات صلة

مدينة تينيسي توافق على صفقات لتحويل السجن المغلق إلى مركز احتجاز للمهاجرين

وفاة صبي في فيضانات كنتاكي تثير تساؤلات حول سبب عدم إلغاء المدرسة للدروس

تُرك الناس لمواجهة تعقيدات محكمة الهجرة بمفردهم بعد سحب الدعم الفيدرالي
