تقارير كاذبة عن العثور على متفجرات في سيارة بالقرب من تجمع لترامب تنتشر على الإنترنت

عمل مسؤولو إنفاذ القانون في لونغ آيلاند بسرعة يوم الأربعاء على إسقاط منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي أفادت بشكل كاذب بالعثور على متفجرات في سيارة بالقرب من التجمع الذي كان من المقرر أن يقيمه الرئيس السابق دونالد ترامب في نيويورك.

بدأ تداول التقارير الكاذبة عن وجود متفجرات قبل ساعات من الفعالية الانتخابية للمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية في ملعب ناسو كوليسيوم في يونيونديل، وذلك بعد أيام فقط من تعرضه على ما يبدو لمحاولة اغتيال ثانية محتملة.

وقال مفوض شرطة مقاطعة ناسو باتريك رايدر إن الشرطة استجوبت واحتجزت شخصًا "ربما كان يدرب كلبًا للكشف عن القنابل"، بالقرب من موقع التجمع و"أبلغ عن العثور على متفجرات بشكل كاذب".

وقال اللفتنانت سكوت سكرينيكي، المتحدث باسم شرطة المقاطعة، في رسائل متابعة إن الشخص، الذي لم تحدد الشرطة هويته بعد، كان مدنيًا وليس عضوًا في وكالة إنفاذ القانون.

وقال أيضًا إن الشخص لم يكن يعمل في الفعالية أو مرتبطًا بها، والتي من المتوقع أن تجتذب الآلاف من مؤيدي ترامب إلى الساحة التي كانت سابقًا مقرًا لفريق نيويورك آيلاندز التابع لدوري الهوكي الوطني.

ويُعد هذا التجمع هو الأول لترامب في لونغ آيلاند، وهي منطقة في الضواحي الواقعة شرق مدينة نيويورك، منذ عام 2017.

في عام 2020، هزم الرئيس جو بايدن ترامب بهامش 4% تقريبًا في لونغ آيلاند، متفوقًا عليه في مقاطعة ناسو بحوالي 60 ألف صوت، على الرغم من أن ترامب فاز في مقاطعة سوفولك المجاورة بأكثر من 200 صوت.

في وقت سابق من يوم الأربعاء، استجاب سكرينيكي ومسؤولون آخرون في المقاطعة بسرعة لدحض مزاعم الخط على الإنترنت، والتي يبدو أنها بدأت بمنشور من مراسل نقلًا عن مصادر لم يسمها في إدارة الشرطة المحلية.

ثم تمت مشاركة هذه الادعاءات على نطاق واسع على موقع X، تويتر سابقاً، من قبل عدد من الحسابات البارزة، بما في ذلك حساب مالك الشركة، إيلون ماسك، الذي لديه ما يقرب من 200 مليون متابع. لم يرد المتحدثون باسم X على الفور.

"لا، هذا سخيف. لا صحة على الإطلاق"، قال كريستوفر بويل، المتحدث باسم المدير التنفيذي لمقاطعة ناسو بروس بلاكمان.