تجاهل الضغوط والاستمتاع باللعب، كوبا تبدأ ببداية موفقة في سلسلة العالم للدوري الصغير

• كانت مارلون هيريرا تبكي. دموع السعادة.

بينما كانت كوبا متأخرة في الشوط الخامس من المباراة الافتتاحية لبطولة العالم للدوري الصغير يوم الخميس، سجل مارلون هدفين ليمنح فريقه التقدم. عندما أجرى فريق جمهورية التشيك، الذي يمثل أوروبا وأفريقيا، تغييراً في الملعب، ركض ليعانق مدربه في القاعدة الثالثة.

استمرت كوبا في الفوز 4-1. كانت هذه أول مباراة في بطولة هذا العام لكلا الفريقين، لكنها كانت أيضًا بداية الظهور الثاني لكوبا في بطولة الدوري العالمي للصغار على الإطلاق. وكان الأمر عاطفيًا.

قال المدير الفني إيفيرالدو ماتشادو يوم الجمعة من خلال مترجم، متحدثًا عن الفوز ورحلة الفريق من دوري سانتا كلارا الصغير: "أنت تتنفس البيسبول في كوبا".

أقام مسؤولو دوري الصغار والبيسبول الكوبي شراكة في عام 2019، مما مهد الطريق أمام كوبا لإرسال فرق إلى بطولة العالم للبيسبول هذا العام والعام الماضي. في عام 2023، واجه فريق من بايامو رحلة صعبة، حيث عانى من خسارة من جولة واحدة أمام اليابان وبنما محصورة حول الفوز على أستراليا.

لا عجب في أن الكوبي يانس إسبينوزا الذي كان أقرب اللاعبين الكوبيين احتفل يوم الخميس - وهو يتطلع إلى الضربة الأخيرة - برفع قفازه كما فعل شوهي أوهتاني بعد أن أخرج مايك تراوت في بطولة العالم للبيسبول الكلاسيكية لعام 2023. في الملعب الأيسر في ملعب المتطوعين، سقط مارلون على ركبتيه.

قال يانس من خلال مترجم: "كنت أعلم أنها كانت مباراة مهمة للفريق".

استفاد الفريق من تجربة بطولة LLWS بأكملها. فقد حضر فوز فنزويلا على المكسيك 10-0 بعد ظهر يوم الجمعة، وجلس على بعد صفين فقط أمام الفريق الذي هزموه في اليوم السابق. فصل النادي الياباني بينهما. تبادل اللاعبون الكوبيون واليابانيون التصافح بالأيدي والمصافحة أثناء جلوسهم.

قال ماتشادو: "إنهم يعلمون أن هذا أشبه بميدان الأحلام، وهو بمثابة حفلة بالنسبة لهم".

قال ماتشادو إن السفر لمسافة 1306 أميال من مسقط رأسهم في فيلا كلارا إلى جنوب ويليامز بورت كان هناك ضغط في بداية المباراة الافتتاحية للفريق قبل أن يتأقلم اللاعبون البالغون من العمر 11 و12 عامًا في نهاية المطاف مع الأجواء.

كان هناك حشد من مشجعي كوبا يهتفون بفخر في المدرجات فوق المخبأ مباشرة. وعلى الرغم من أن معظم آباء اللاعبين لم يقوموا بالرحلة إلى بنسلفانيا، إلا أنهم كانوا منتبهين عن كثب.

قال ماتشادو: "الهواتف لا تتوقف". "إنه شيء أساسي، كما تعلم، إنهم بحاجة إلى هذا الدعم."

فيلا كلارا هي بلدة صغيرة حيث البيسبول والعائلة عنصران أساسيان في المجتمع. تم تقديم الرامي الأساسي ديفي هيرنانديز ويانز في البداية إلى اللعبة من قبل الأقارب.

قال ديفي: "اصطحبني عمي إلى ملعب بيسبول والتقيت بمدرب هناك وطلبت الإذن حتى أتمكن من التدرب". "ومنذ تلك اللحظة، أحببت لعبة البيسبول."

قال المدير الكوبي إن الحفاظ على هذا الشغف والضحك خارج الملعب هو مفتاح فريقه - والفوز هو مكافأة إضافية.

قد يكون هذا الموقف مفيدًا في مباراة كوبا القادمة ضد تايوان التي أطاحت بكندا وأستراليا في أول مباراتين بنتيجة 19-0.

قال ماتشادو: "يجب أن يواصلوا اللعب دون ضغط". "مجرد التفكير في الاستمتاع، وسيكون ذلك أمرًا مهمًا للمضي قدمًا.".