هاميلتون يحذر من التسرع في إنتاج جزء ثانٍ

يقول لويس هاميلتون إنه يريد فقط الاستمتاع بنجاح فيلم "F1" حيث حذر يوم الخميس من أن التسرع في إصدار جزء ثانٍ سيكون "أسوأ شيء يمكن أن نفعله على الأرجح".

كان بطل الفورمولا 1 سبع مرات منتجًا تنفيذيًا للفيلم الذي يقوم ببطولته براد بيت في دور متسابق صعب المراس يعود إلى مسيرته المهنية المتأخرة.

وقد حقق الفيلم أكبر نجاح في شباك التذاكر حتى الآن عندما ظهر لأول مرة محققًا 55.6 مليون دولار في دور العرض في أمريكا الشمالية و 144 مليون دولار على مستوى العالم خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقًا لتقديرات الاستوديو يوم الأحد.

قال هاميلتون يوم الخميس قبل سباق جائزة بريطانيا الكبرى: "لقد انتهينا منه للتو، لذا أعتقد أن آخر شيء نريده الآن هو جزء ثانٍ منه".

"لقد استغرق العمل عليه أربع سنوات، خاصة بالنسبة للمخرج (جوزيف كوسينسكي). إنه وقت الابتعاد عن عائلتك، إنه وقت الابتعاد عن أطفالك، وأيضًا تحتاج إلى أن ينضج هذا الأمر لفترة من الوقت، كما تعلم. مثل، لنستمتع به.

وأضاف سائق الفيراري: "أعتقد أن أسوأ شيء يمكن أن نفعله على الأرجح هو التسرع في إنتاج جزء ثانٍ". "معظم الأجزاء التكميلية أسوأ بكثير، لذا لا نحتاج إلى التسرع. أعتقد أنه إذا قمنا بعمل جزء ثانٍ، سأقول دعونا نأخذ وقتنا حقاً في جعله أفضل."

قال هاميلتون إنه يجلب إجراءات حلبة سباق الفورمولا 1 إلى العمل السينمائي من خلال طلب "استخلاص المعلومات" عن المشروع، بنفس الطريقة التي يحلل بها الفريق سباقاً قبل التوجه إلى السباق التالي.

وقال: "لنراجع ما فعلناه، وما كان بإمكاننا فعله بشكل أفضل". "لا أعرف ما إذا كانوا يفعلون ذلك في مجال الأفلام، ولكن من الواضح أنه شيء تعلمته من هنا."