هجوم بالقنبلة اليدوية في سوق كشمير يثير الذعر
أصيب تسعة أشخاص في هجوم بقنبلة يدوية في سوق مزدحم في كشمير. يأتي الهجوم بعد مقتل مسلح، مما يثير المخاوف من تصاعد العنف. رئيس وزراء كشمير يدعو لإنهاء هذه الهجمات لحماية المدنيين. تابعوا التفاصيل على وورلد برس عربي.

تفاصيل انفجار القنبلة اليدوية في كشمير
قالت الشرطة الهندية إن مهاجمًا ألقى قنبلة يدوية على سوق يعج بالمتسوقين في المدينة الرئيسية في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند يوم الأحد، مما أدى إلى إصابة تسعة أشخاص على الأقل.
الهجوم وأثره على المدنيين
ويأتي الهجوم بعد يوم واحد من مقتل مسلح مشتبه به في معركة بالأسلحة النارية استمرت يوما كاملا في سريناغار، وهو أمر نادر الحدوث في المدينة التي تشهد إجراءات أمنية مشددة.
استجابة السلطات الأمنية
وقالت الشرطة إن مهاجماً مجهولاً ألقى قنبلة يدوية من فوق جسر علوي، مستهدفاً على ما يبدو مركبة شبه عسكرية متمركزة في المركز التجاري الرئيسي في سريناغار، حيث يزور سوق السلع المستعملة يوم الأحد آلاف الأشخاص.
وقالت الشرطة إن القنبلة اليدوية انفجرت وسط المتسوقين والبائعين، مما أدى إلى إصابة تسعة أشخاص على الأقل. ونُقل الجميع إلى المستشفى، فيما بدأت تعزيزات من الشرطة والجنود شبه العسكريين في البحث عن المهاجم.
خلفية الصراع في كشمير
في الماضي، ألقت السلطات الهندية باللائمة على المتمردين الذين يقاتلون ضد الحكم الهندي في المنطقة المتنازع عليها في هجمات مماثلة بالقنابل اليدوية. واتهم المتمردون بدورهم عملاء الحكومة بتنفيذ الهجمات لتشويه سمعة حركتهم.
ردود الفعل السياسية على الهجوم
وكتب رئيس وزراء كشمير عمر عبد الله على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لاستهداف المدنيين الأبرياء"، وأضاف: "يجب على الأجهزة الأمنية أن تبذل كل ما في وسعها لإنهاء هذه الموجة من الهجمات في أقرب وقت ممكن حتى يتمكن الناس من ممارسة حياتهم دون أي خوف".
تاريخ النزاع بين الهند وباكستان
تُدير كل من الهند وباكستان جزءًا من كشمير، لكن كلتاهما تطالبان بالإقليم بأكمله. وقد خاضت الدولتان المتنافستان المسلحتان نووياً حربين من الحروب الثلاث التي خاضتاها على الإقليم منذ استقلالهما عن الحكم الاستعماري البريطاني في عام 1947.
أسباب الصراع وتأثيره على السكان
ويقاتل المسلحون في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير ضد حكم نيودلهي منذ عام 1989. ويدعم العديد من الكشميريين المسلمين هدف المتمردين المتمثل في توحيد الإقليم، إما تحت الحكم الباكستاني أو كدولة مستقلة.
تحديات الأمن والسلام في كشمير
وتصر الهند على أن التشدد في كشمير هو إرهاب ترعاه باكستان. وتنفي باكستان هذه التهمة، ويعتبره الكثير من الكشميريين نضالاً مشروعاً من أجل الحرية. وقد قُتل عشرات الآلاف من المدنيين والمتمردين والقوات الحكومية في الصراع.
أخبار ذات صلة

في شمال شرق الهند، قد يقطع سياج حدودي القرى والمنازل والحياة

جزر كوك تكشف بعض التفاصيل عن اتفاقها مع الصين الذي أغضب شريكها المقرب نيوزيلندا

سريلانكا تسعى لتجاوز التنافس بين الصين والهند للخروج من أزمتها الاقتصادية
