تصاعد العنف في كراتشي والشرطة تتصدى للمحتجين
أحداث عنف في كراتشي بعد محاولة متظاهرين من حزب إسلامي اختراق حاجز أمني، مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة. تعرف على تفاصيل الاحتجاجات والمخاوف من تصعيد الأوضاع في ظل القمة الأمنية المقبلة. تابعوا المزيد على وورلد برس عربي.
شرطة باكستان تطلق الغاز المسيل للدموع وتقوم بمهاجمة المتظاهرين في كراتشي
أطلقت الشرطة الباكستانية الغاز المسيل للدموع وأطلقت الهراوات على آلاف المتظاهرين يوم الأحد في كراتشي بعد أن حاول المتظاهرون اختراق حاجز أمني.
حاول ما يقارب 2000 من أنصار حزب إسلامي يميني متطرف الوصول إلى نادي الصحافة في المدينة للاعتراض على مظاهرة أخرى نظمتها جماعات المجتمع المدني حول مقتل أحد المشتبه بهم في التجديف أثناء احتجازه.
وقام أنصار حزب حركة تحريك لبيك باكستان بإلقاء الحجارة على رجال الشرطة وأحرقوا سيارة دورية عندما منعتهم الشرطة من الوصول إلى نادي الصحافة.
وقال الحزب إن أحد أعضائه لقي حتفه في أعمال العنف. واعتقلت الشرطة نحو 20 شخصاً من المظاهرتين.
وقال وزير الداخلية الإقليمي ضياء الحسن إن السلطات تخشى وقوع اشتباكات لأن الحزب السياسي وجماعات المجتمع المدني قد أصدروا دعوات للتظاهر في نفس اليوم.
وأدان حسن أول أعمال العنف، لا سيما في ضوء القمة الأمنية المرتقبة في إسلام أباد والهجوم المميت الذي وقع الأسبوع الماضي على قافلة من الرعايا الصينيين خارج مطار المدينة.
ويدعم حزب التحرير الشعبي الباكستاني قوانين التجديف المثيرة للجدل في باكستان، والتي تدعو إلى عقوبة الإعدام لكل من يهين الإسلام.