القاضي يرفض المحاكمات الجديدة لاثنين مدانين بتهريب البشر في وفاة عائلة مكونة من 4 أفراد من الهند

رفض قاضٍ فيدرالي يوم الثلاثاء طلبات إجراء محاكمات جديدة لرجلين أدينا بتهم تهريب البشر في وفاة أربعة أفراد من عائلة هندية تجمدوا حتى الموت أثناء محاولتهم عبور الحدود الكندية إلى مينيسوتا خلال عاصفة ثلجية في عام 2022.

رفض قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جون تونهايم إلغاء أحكام الإدانة التي أصدرتها هيئة المحلفين في نوفمبر الماضي ضد هارشكومار رامانلال باتيل وستيف أنتوني شاند. ويمهد أمره الطريق للمتهمين الاثنين لرفع قضيتهما إلى محكمة استئناف فيدرالية بعد أن حكم عليهما في 7 مايو.

جادل محامو كلا الرجلين بأن الأدلة لم تكن كافية.

ورد تونهايم قائلاً: "لكن هذه لم تكن قضية متقاربة".

وجد القاضي أن هناك أدلة كافية لهيئة المحلفين لتجد أن كلاً من شاند وباتيل مذنبان في جميع التهم الأربع. وقال إن إخفاق المدعين العامين حتى وقت متأخر من المحاكمة في الكشف عن إجراء تأديبي سابق ضد أحد أفراد حرس الحدود الذي أدلى بشهادته، رغم أنه كان مقلقًا، إلا أنه كان له تأثير ضئيل على القضية ككل. كما تمسك بقراره بمحاكمة المتهمين معًا وليس بشكل منفصل.

قال ممثلو الادعاء خلال المحاكمة إن باتل، وهو مواطن هندي يقول المدعون العامون إنه كان يستخدم الاسم المستعار "هاري القذر"، وشاند، وهو أمريكي من فلوريدا، كانا جزءًا من عملية غير قانونية معقدة جلبت أعدادًا متزايدة من الهنود إلى الولايات المتحدة.

وقالوا إن الضحايا، وهم جاغديش باتيل البالغ من العمر 39 عامًا، وزوجته فايشاليبين، التي كانت في منتصف الثلاثينيات من عمرها، وابنتهما فيانغي البالغة من العمر 11 عامًا، وابنهما دارميك البالغ من العمر 3 سنوات، تجمدوا حتى الموت شمال الحدود بين مانيتوبا ومينيسوتا في 19 يناير 2022. كانت العائلة من قرية دينجوتشا، وهي قرية تقع في ولاية غوجارات غرب الهند. وذكرت تقارير إخبارية محلية أن الزوجين كانا معلمين في المدرسة. ونجا سبعة أفراد آخرين من مجموعتهم أثناء عبورهم سيراً على الأقدام. باتل هو لقب هندي شائع، ولم يكن الضحايا من أقارب المتهم.

وتصل العقوبة القصوى لأخطر التهم إلى السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً. لكن المبادئ التوجيهية الفيدرالية لإصدار الأحكام تعتمد على صيغ معقدة، ولم يذكر المدعون العامون بعد ما سيوصون به من أحكام.