وورلد برس عربي logo

زلزال قوي يهز إسطنبول ويثير الذعر بين السكان

ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة إسطنبول، مما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان. فرق الطوارئ بدأت بالتحقيق في الأضرار، ولم تُسجل أي إصابات حتى الآن. دعوات للابتعاد عن المباني المتضررة والتواصل عبر الرسائل النصية.

صورة جوية لمدينة إسطنبول تُظهر معالمها الشهيرة مثل آيا صوفيا، مع وجود الناس في الشوارع بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة.
تظهر هذه الصورة الجوية السقالات المثبتة على مسجد آيا صوفيا الكبير في إسطنبول بتاريخ 14 أبريل 2025 (أ ف ب/ياسين أكلول)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

زلزال إسطنبول: تفاصيل الحادث

ضرب زلزال بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر مدينة إسطنبول، حيث أفادت وسائل الإعلام التركية بإرسال فرق الطوارئ في جميع أنحاء المحافظة.

استجابة فرق الطوارئ

وقال وزير الداخلية علي يرلي قايا إن فرق الطوارئ بدأت عمليات المسح الميداني، لكن السلطات لم تسجل حتى الآن أي إصابات

معلومات عن الزلزال

ووفقًا لرئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد)، فإن الزلزال الذي وقع على عمق 6.92 كيلومتر، تم تسجيله قبالة ساحل بلدية سيليفري.

ردود فعل السكان

شاهد ايضاً: سفينة الصمود المتجهة إلى قطاع غزة تتعرض لهجوم بطائرة مسيرة قبالة سواحل تونس

ولا يزال سكان إسطنبول، الذين فرّ الكثير منهم إلى الشوارع في حالة انهيار المباني، يترنحون في حالة من الذهول.

تجربة الطالب علي براء

وقال الطالب علي براء إنه كان يعمل على مشروع جامعي مع صديقه في المنزل عندما وقع الزلزال.

"عندما بدأت الأريكة في الاهتزاز، استغرقنا ثانيتين لندرك ما يحدث. ودون أن نقول أي شيء لبعضنا البعض، خرجنا على الفور إلى الخارج ورأينا الناس في الشوارع أيضًا".

شاهد ايضاً: إسرائيل تعتقل عمدة الخليل بينما "تفكر في إمارة قبلية مستقلة"

"حاولت الاتصال بعائلتي وصديقي ولكننا استغرقنا خمس دقائق لإجراء المكالمات لأنه يبدو أن الشبكة كانت مشوشة. لحسن الحظ وصلنا إليهم في النهاية وكان الجميع بخير. نحن الآن نبقى في الشارع، ونتبع التعليمات حتى نصل إلى مكان آمن".

تجمعات الناس في الشوارع

وقالت وسائل الإعلام المحلية إن المسافرين والموظفين في مطار إسطنبول فروا إلى الهواء الطلق، بينما تجمع موظفو الفنادق وأماكن العمل في ميدان تقسيم في الميدان. وتجمع آخرون في الحدائق العامة.

نصائح منظمة "آفاد"

ودعت منظمة "آفاد" الناس إلى تجنب المباني المتضررة والالتزام بتطبيقات الرسائل النصية القصيرة وتطبيقات المراسلة للتواصل.

تداعيات الزلزال على تركيا

شاهد ايضاً: الضربات الأمريكية على إيران: ما نعرفه حتى الآن

لا تزال تركيا تتعافى من سلسلة الزلازل المدمرة التي ضربت البلاد في عام 2023 والتي خلفت أكثر من 55,000 قتيل.

الجدل حول سلامة المباني

استمر الجدل حول سلامة المباني وتحرير المساكن، وهو ما ألقى الكثيرون باللوم عليه في ارتفاع عدد القتلى.

شهادة أحمد هاشم

"كنت في العمل في اجتماع وفجأة بدأت الأمور تهتز. كنت في حيرة من أمري ولم أستطع فهم ما يحدث"، قال أحمد هاشم، أحد سكان منطقة باشاك شهير.

شاهد ايضاً: وقف إطلاق النار في غزة: فشل إسرائيل يضع البلاد في حالة أزمة

"بمجرد أن أدركت أنه زلزال، أول ما فكرت فيه هو عائلتي وزوجتي وأطفالي. إنهم في شقة في مبنى شاهق وكنت قلقًا عليهم. الحمد لله أنهم جميعاً بخير".

أخبار ذات صلة

Loading...
مبنى مدمر في غزة، يظهر أثر الدمار الواضح مع أشخاص يسيرون بجواره، مما يعكس تأثير النزاع المستمر على السكان.

تجميد فرنسا لعمليات إجلاء الفلسطينيين من غزة يسبق حادثة مزعومة تتعلق بمعاداة السامية

في خضم الأزمات المتصاعدة، تجمد فرنسا عمليات إجلاء الفلسطينيين من غزة، مما أثار جدلاً واسعاً حول مزاعم معاداة السامية وأسباب القرار. هل ستكون هذه الخطوة بداية لمزيد من التعقيدات؟ تابعوا معنا لاكتشاف التفاصيل المثيرة وراء هذا القرار وتأثيره على الفلسطينيين.
الشرق الأوسط
Loading...
جندي إسرائيلي يقف أمام مبنى مدمر في تل أبيب، مع آثار الدمار واضحة على المباني المحيطة، بعد الهجمات الإيرانية.

إسرائيل تحصي التكلفة العالية لحرب إيران بينما تخفي الرقابة الأضرار الكاملة

مع انتهاء الحرب، تتكشف أمامنا أبعاد الدمار الذي خلفته الصواريخ الإيرانية في إسرائيل، حيث تشير التقارير إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. هل تساءلت عن تأثير هذه الهجمات على الاقتصاد والبنية التحتية؟ تابع معنا لتكتشف التفاصيل المذهلة.
الشرق الأوسط
Loading...
اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وسط أعلام البلدين.

المسلمون الأمريكيون ومجموعات المناهضة للحرب تنتقد اجتماع نتنياهو-ترامب

هل سيتخذ الرئيس ترامب خطوة جريئة ضد نتنياهو، أم سيستمر في دعم الحروب التي تضر بمصالح أمريكا؟ مع تصاعد التوترات في غزة، يواجه ترامب فرصة تاريخية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. تابعوا معنا لتكتشفوا المزيد عن هذه اللحظة الحاسمة.
الشرق الأوسط
Loading...
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أثناء حديثه أمام لجنة الشؤون الخارجية، مع التركيز على أهمية اتفاق تطبيع سعودي-إسرائيلي لتحقيق الدولة الفلسطينية.

لامي البريطاني يربط إقامة دولة فلسطينية باتفاق تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل

في خضم التوترات الإسرائيلية الفلسطينية، يبرز وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بموقفه الداعم لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، مشددًا على أهمية التطبيع السعودي الإسرائيلي كخطوة نحو هذا الهدف. هل ستنجح هذه الجهود في تحقيق السلام المنشود؟ تابعوا التفاصيل المثيرة في مقالنا.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية