إطلاق نار على مستوطن في الضفة الغربية المحتلة
أطلقت القوات الإسرائيلية النار على مستوطن في الضفة الغربية بعد الاشتباه بمحاولة طعنه للجنود، مما يثير جدلاً حول سياسة إطلاق النار المتساهلة. أكثر من 1000 فلسطيني استشهدوا منذ أكتوبر، بما في ذلك أطفال. تفاصيل الحادثة هنا.

أطلقت القوات الإسرائيلية النار على مستوطن في الضفة الغربية المحتلة وأصابته بجروح يوم الاثنين بعد الاشتباه في محاولته تنفيذ هجوم بسكين على الجنود.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن الرجل، وهو في أوائل العشرينات من عمره، أصيب بالرصاص في محطة وقود في مستوطنة كدوميم بالقرب من مدينة قلقيلية الفلسطينية.
وذكرت التقارير أنه يشتبه في أنه يعاني من مشاكل نفسية.
وتعمل القوات الإسرائيلية بموجب سياسة إطلاق النار ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتي تسمح باستخدام القوة المميتة حتى في حالات الاشتباه في وقوع هجمات.
وتقول منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية إن هذه السياسة أصبحت "متساهلة ومتهورة" بشكل متزايد منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقد استشهد أكثر من 1,000 فلسطيني بضربات القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ ذلك الحين، من بينهم 217 طفلاً.
ووفقاً للقناة 14 الإسرائيلية، أطلق جندي النار على المستوطن يوم الاثنين بعد أن أشهر سكيناً في وجه القوات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن إطلاق النار كان بهدف "القضاء على التهديد" الناجم عن "محاولة طعن".
وأضاف أن الرجل كان "مسلحًا بسكين" وأن "ملابسات الحادث قيد المراجعة".
لطالما أدانت الجماعات الحقوقية والنشطاء الحقوقيون الجيش الإسرائيلي بسبب سياسة إطلاق النار بقصد القتل التي تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي الشهر الماضي، أعدمت القوات الإسرائيلية اثنين من الفلسطينيين العزل من السلاح من مسافة قريبة بعد أن استسلما في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وقد تم تصوير عملية القتل على شريط فيديو أظهر الرجلين وهما يخرجان من أحد المباني رافعين أذرعهما وقمصانهما مرفوعة، مما يشير بوضوح إلى أنهما لم يكونا مسلحين ولم يشكلا أي تهديد للجنود.
وقالت الأمم المتحدة إن عملية قتل الرجلين بدت وكأنها "إعدام بإجراءات موجزة"، وهي جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف والقانون الدولي.
أخبار ذات صلة

كيف تُركت مُضربة عن الطعام من حركة فلسطين على أرض زنزانتها

بن رودس يوضح كيف فقد الديمقراطيون البوصلة بشأن غزة

فيضانات العواصف المطرية تغمر خيام غزة فيما ينتقد خبير الأمم المتحدة "الإبادة البطيئة" من قبل إسرائيل
