استفزازات إسرائيلية خلال احتفالات الحانوكا
أثارت صور جنود إسرائيليين يضيئون شموع الحانوكا في الأراضي المحتلة جدلاً واسعاً على وسائل التواصل، مع تزايد الانتقادات بشأن الاستفزازات الإسرائيلية في غزة وسوريا. تعرف على تفاصيل هذه الأحداث المثيرة للجدل.

تم تصوير جنود إسرائيليين وهم يضيئون شموع الحانوكا في الأراضي المحتلة في سوريا والضفة الغربية وغزة، مما أثار انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي.
صورة متداولة مستفزة لشمعدان الحانوكا يضاء في جبل الشيخ في سوريا يوم الأحد.
وكانت إسرائيل، التي تحتل بالفعل مرتفعات الجولان السورية في انتهاك للقانون الدولي منذ عام 1967، قد وسعت أراضيها في جنوب سوريا بعد سقوط حكومة الديكتاتور المخلوع بشار الأسد.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، استولت على كامل المنطقة العازلة التي تراقبها الأمم المتحدة في جبل الشيخ والتي كانت تفصل في السابق بين القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان.
كما تم تصوير القوات الإسرائيلية وهي تضيء شموع الحانوكا داخل مخيم طولكرم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة. وربط بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ذلك بخطط إسرائيل لإقامة "إسرائيل الكبرى".
كما انتشرت صور ولقطات لشموع تُضاء في غزة. وأظهر أحد مقاطع الفيديو المستفزة والمتجاهلة لما حدث في غزة جنودًا يضيئون المشاعل فوق أنقاض المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال غزة.
وأظهرت صورة أخرى شموعًا تضيئها كتيبة إسرائيلية في رفح جنوب غزة.
وعلى الرغم من الاتفاق على وقف إطلاق النار في أوائل تشرين الأول/أكتوبر، لا تزال القوات الإسرائيلية متمركزة على طول ما تسميه "الخط الأصفر".
ولا تزال إسرائيل تحتل حوالي 53 في المئة من قطاع غزة، بما في ذلك بعض الأراضي الزراعية الأكثر إنتاجية.
وفي سوريا، يبدو أن إضاءة الشموع هي الأحدث في سلسلة من الاستفزازات الإسرائيلية.
في الأسبوع الماضي، قال عميحاي شيكلي، وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية في إسرائيل، إن الحرب مع سوريا "حتمية".
وفي كلمة ألقاها في مؤتمر دولي في الدوحة قبل أسبوع، قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن إسرائيل "تصدّر الأزمات" إلى دول أخرى لصرف الانتباه عن "المجازر المروعة" التي ترتكبها في غزة.
وقال: "ردت إسرائيل على سوريا بعنف شديد، حيث شنت أكثر من 1000 غارة جوية ونفذت 400 عملية توغل في أراضيها"، في إشارة إلى الهجمات التي وقعت منذ 8 ديسمبر 2024.
وجاء إيقاد الشموع في نفس اليوم الذي نُفذ فيه هجومًا في فعالية بمناسبة عيد الحانوكا في سيدني، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل.
وقد انهالت الإشادة برجل الأعمال السوري الأسترالي الذي تصدى للمعتدي على شاطئ بوندي.
أصيب أحمد الأحمد، وهو صاحب محل فاكهة يبلغ من العمر 43 عاماً من إدلب في شمال سوريا، بطلقتين ناريتين أثناء تصديه للمهاجم، لكنه تمكن من انتزاع بندقية من يده وصوبها نحو مطلق النار أثناء انسحابه.
أخبار ذات صلة

هل سيتوقف أحد عن إحداث الفوضى في المنطقة من قبل إسرائيل والإمارات في عام 2026؟

المطر والحطام: عائلات غزة تواجه تهديدًا مزدوجًا في منازل مؤقتة

الأمم المتحدة تصوت لدعم الأونروا بينما تدرس الولايات المتحدة فرض عقوبات
