زيارة هرتسوغ لبريطانيا تثير غضباً واسعاً
التقى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر برئيس الوزراء الإسرائيلي هرتسوغ وسط غضب شعبي بسبب الإبادة في غزة. دعوات لاعتقال هرتسوغ تتصاعد، مع تأكيدات على مسؤوليته عن الهجمات. هل ستستمر الضغوط على بريطانيا؟ تابع التفاصيل.

التقى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر برئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مساء الأربعاء، وأجروا محادثات حسبما قالت مصادر.
وقد وصل هرتسوغ إلى لندن يوم الثلاثاء على الرغم من الغضب الواسع النطاق بشأن الاجتماع، بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وقالت مصادر مقربة من حزب العمال إن الاجتماع عُقد في الرقم 10 مساء الأربعاء، بعد أن تم تقديم موعده من يوم الخميس.
وتأتي الأنباء عن الاجتماع في الوقت الذي يجري فيه البحث عن مذكرة اعتقال بحق هرتسوغ قبل رحلته المقررة إلى لندن.
وقد أثارت أخبار الزيارة غضبًا عارمًا، حيث أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مطلوب لارتكابه جرائم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وقد أيد هرتسوغ نفسه الإبادة الجماعية وادعى إن المدنيين في غزة يتحملون مسؤولية الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقد كلفت مجموعة حملة "أصدقاء الأقصى" المؤيدة لفلسطين فريقًا قانونيًا لتقديم طلب لإصدار مذكرة اعتقال بحق هرتسوغ "بتهمة المساعدة و التحريض على شن هجمات مباشرة وعشوائية على المدنيين والأهداف المدنية".
وقال زعيم حزب الخضر الجديد زاك بولانسكي إنه يجب اعتقال هرتسوغ عندما يصل إلى بريطانيا، واصفًا زيارة الرئيس بأنها "إهانة وحشية" لأولئك الذين يشيعون "الأبرياء الذين فقدوا" في غزة.
دعم هرتسوغ العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. وفي أكتوبر 2023، ادعى أن جميع الفلسطينيين في غزة مسؤولون "بشكل لا لبس فيه" عن هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال في ادعائاته التي قدمتها جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل: "ليس صحيحًا هذا الخطاب عن المدنيين غير المدركين وغير المتورطين".
وقال بولانسكي: "إسرائيل متورطة في إبادة جماعية مستمرة. يجب اعتقال جميع المتورطين واتهامهم بارتكاب جرائم حرب."
أخبار ذات صلة

شبانة محمود: وزيرة الداخلية البريطانية الجديدة تتحدث عن فلسطين

طالبان "مستعدون وراغبون" في التعاون مع نايجل فاراج من أجل خطة الترحيل

رجلان متهمان بالتجسس لصالح الصين بموجب قانون الأسرار الرسمية
