إسرائيل تقتل صحفيين فلسطينيين في هجوم مروع

أشاد الصحفي الإسرائيلي تسفي يحزكيلي بقتل إسرائيل لصحفيين فلسطينيين في هجوم "مزدوج" على مستشفى ناصر في خان يونس.

وكان مراسل الشؤون العربية في قناة i24 نيوز يتحدث خلال بث للقناة يوم الاثنين، ونشرته القناة في وقت لاحق على منصة التواصل الاجتماعي X.

وقال يحزكيلي: "هؤلاء هم رجال النخبة بكل معنى الكلمة"، في إشارة إلى الصحفيين الشهداء باعتبارهم أعضاء في وحدة عسكرية تابعة للنخبة في حماس.

وقال يحزكيلي بوقاحة، وهو مستوطن يعيش في الضفة الغربية المحتلة، إن الصحفيين ساعدا في تشويه سمعة إسرائيل من خلال نشر صور التجويع الذي تفرضه الدولة على الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

وأضاف: "لقد واصلوا إرث يحيى السنوار من خلال ما يسمى بالصحافة"، في إشارة إلى زعيم حماس الشهيد.

وأضاف: "فكروا فقط في حجم الضرر الذي ألحقه هؤلاء الصحفيون... أنتم تسمونهم صحفيي النخبة، كم ألحقوا من ضرر بإسرائيل".

وتابع بفظاظة: "إذا قررت إسرائيل القضاء على الصحفيين، فخير لها أن تأتي متأخرة من ألا تأتي أبدًا".

مئات الصحفيين الذين أُستشهدوا أثناء تغطيتهم للإبادة الجماعية

قام الجيش الإسرائيلي بقتل صحفيي ميدل إيست آي محمد سلامة وأحمد أبو عزيز في غارة مزدوجة يوم الاثنين.

قصفت القوات الإسرائيلية الطابق الرابع من مستشفى ناصر في حوالي الساعة 11 صباحًا بالتوقيت المحلي (09:00 بتوقيت جرينتش)، ثم بعد لحظات أطلقت صاروخًا ثانيًا عمدًا على الصحفيين والمارة والمسعفين الذين تجمعوا للمساعدة في انتشال الشهداء والجرحى.

وكان ثلاثة صحفيين آخرين على الأقل من بين 20 فلسطينيًا أُستشهدوا في الهجوم، من بينهم مريم دقة، وهي مراسلة مستقلة عملت مع العديد من وسائل الإعلام بما في ذلك وكالة أسوشيتد برس، وحسام المصري، وهو مصور صحفي يعمل مع وكالة رويترز للأنباء، والمراسل المستقل معاذ أبو طه.

وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية أن عملية القتل كانت "خطأ"، لكن القناة الإخبارية الرابعة عشرة الحكومية ذكرت أن الهجوم تمت الموافقة عليه وتنسيقه مع كبار القادة العسكريين.

لقد أُستشهد ما لا يقل عن 245 صحفي فلسطيني في الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة.