ممنوع التصوير في معرض الأسلحة الإسرائيلي بلندن
في معرض DSEI للأسلحة بلندن، مُنع الحضور من تصوير المعروضات الإسرائيلية وسط احتجاجات متزايدة على العدوان في غزة. 51 شركة إسرائيلية تشارك، مع تأكيدات على منع التغطية الإعلامية. اكتشف المزيد عن الأحداث المثيرة في المعرض.

يقول الحاضرون في معرض DSEI للأسلحة في لندن هذا الأسبوع إنهم مُنعوا من التقاط صور فوتوغرافية لمعروضات الشركات الإسرائيلية، حيث أُجبر أحد الصحفيين على حذف صوره.
ويعد هذا المعرض الذي يقام كل سنتين أحد أكبر معارض الأسلحة في أوروبا، وهو هدف متكرر للاحتجاجات، لكنه تعرض لتدقيق غير مسبوق هذا العام وسط إدانة متزايدة للعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة حيث استشهد أكثر من 64,000 فلسطيني وتتهم إسرائيل بشن إبادة جماعية وتجويع السكان.
وقد منعت الحكومة البريطانية الحكومة الإسرائيلية من المشاركة بوفد رسمي في المعرض، ومع ذلك تشارك 51 شركة إسرائيلية متخصصة في صناعة الأسلحة في المعرض الذي اجتذب مئات المتظاهرين ويختتم يوم الجمعة.
ومن بين العارضين أكبر ثلاث شركات أسلحة إسرائيلية: إلبيت سيستمز ورافائيل وصناعات الطيران والفضاء الإسرائيلية (IAI).
وقال اثنان من الحاضرين بشكل منفصل إن حراس الأمن وموظفي إلبيت سيستمز حذروهم من التقاط صور لجناح الشركة وكذلك معرض شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية المجاور.
وقالت إحدى الحاضرات إنها كانت تلتقط صوراً لمنصتي الشركتين عندما اقترب منها رجل تعتقد أنه يعمل في إلبيت سيستمز.
قالت إنه قال لها "لقد رأيتك تلتقطين بعض الصور ولا توجد تغطية إعلامية لهذه الشركات هذا العام".
وفي وقت لاحق من اليوم، قال أحد الصحفيين، الذي رفض الكشف عن اسمه حتى يتمكن من مواصلة تغطية الحدث، إن أحد موظفي إلبيت سيستمز أخذ منه هاتفه المحمول، حيث قام بتفتيش صوره وحذفها.
وقيل له إنه لا يستطيع التقاط الصور "لأن هناك خطرًا من استهداف الناس هنا".
وقال كلا الحاضرين أنهما تمكنا من التقاط الصور في كل منصة أخرى.
وقال الصحفي: "عندما توقفت عن التقاط الصور، قال الحارس: هل يمكنني فحص كاميرتك؟". ثم جاء رجل آخر وطلب من الصحفي حذف صوره، وأخذ بطاقة اسمه منه.
وقال الصحفي: "لقد كرر اسمي في وجهي بطريقة كان يقصد بها التهديد على ما أعتقد".
ووفقًا لمصادر فإن العارضين الإسرائيليين الـ 51 في معرض الأسلحة هذا الأسبوع، يشكلون قفزة عن العدد الذي كان معروضًا في عام 2023. وقد تمت الموافقة عليها جميعًا من قبل وزارة الدفاع البريطانية.
وقال العديد من الحاضرين إن منظمي المعرض جعلوا الوصول إلى قائمة العارضين الكاملة أكثر صعوبة، بل إنهم شاركوا القائمة في وقت متأخر مع العارضين أنفسهم.
كان لفرعي شركة إلبيت البريطانية والسويدية امتيازات في المعرض، على الرغم من عدم عرض أي تكنولوجيا "هجومية".
ووفقًا للحضور، كانت طائرة "إلبيت" بدون طيار من طراز "هيرميس 900"، التي استُخدمت في غزة، معروضة، بالإضافة إلى طائرتها بدون طيار من طراز "سكايلارك 3".
وقد قامت شركة إيرونوتكس، وهي شركة مقاولات دفاعية إسرائيلية، بتسويق منتجاتها التي تم نشرها في غزة وإيران ولبنان وأماكن أخرى على مدى العامين الماضيين على أنها "مثبتة في القتال".
أخبار ذات صلة

شكوى مقدمة في رومانيا تطالب باعتقال جندي إسرائيلي

جنود إسرائيليون يقتحمون مستشفى كمال عدوان في غزة، ويجبرون الأطباء والمرضى شبه العراة على الخروج

الحرب على غزة: الفلسطينيون يعانون من انتهاكات إسرائيلية واعتداءات على القبور وسرقة الجثث
