تصعيد العنف في الضفة الغربية يهدد المقاومة الفلسطينية
استشهد ثلاثة فلسطينيين في غارات إسرائيلية بالضفة الغربية، مع تصاعد العنف بين القوات الإسرائيلية والمقاومة. حماس تدين التصعيد، والسلطة الفلسطينية تواجه انتقادات بسبب حملتها ضد الجماعات المسلحة. تفاصيل مثيرة في وورلد برس عربي.

استشهاد ثلاثة فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية
استشهدو ثلاثة فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية وإطلاق نار في الضفة الغربية المحتلة يوم الثلاثاء.
تفاصيل الهجوم على بلدة طمون
وقصفت طائرة إسرائيلية بدون طيار بلدة طمون جنوب مدينة طوباس بعد منتصف الليل، مما أسفر عن مقتل فلسطينيين اثنين، أحدهما مراهق، وفقًا لمسؤولين صحيين فلسطينيين.
وقد تم التعرف على هوية أحدهما وهو سليمان مصطفى قشيطات، بينما لا تزال هوية الرجل الآخر الذي احتجزت القوات الإسرائيلية جثته مجهولة.
اغتيال جعفر أحمد دبابشة في نابلس
وفي نابلس، "اغتالت" القوات الخاصة الإسرائيلية جعفر أحمد دبابشة أمام منزله في منطقة طلوزة في نابلس، وفقًا لما ذكره موقع عرب 48 الإخباري.
وكانت حركة حماس قد نعت الأسير السابق دبابشة، وهو أسير سابق في سجون الاحتلال، ونعت حماس أحد عناصر كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح للحركة.
تطورات الاشتباكات في الضفة الغربية
وقد أكد الجيش الإسرائيلي غارة الطائرة بدون طيار في طوباس وإطلاق النار في نابلس.
اقتحامات القوات الإسرائيلية لمناطق مختلفة
وجاءت الهجمات في الوقت الذي اقتحمت فيه القوات الإسرائيلية عدة مناطق في الضفة الغربية، بما في ذلك طوباس ونابلس.
اشتباكات مسلحة في مخيم الفارعة
واندلعت اشتباكات مسلحة في مخيم الفارعة للاجئين جنوب طوباس بين القوات الإسرائيلية وجماعات المقاومة المحلية.
إطلاق النار من قبل قوات السلطة الفلسطينية
وفي الوقت نفسه، أطلقت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية النار على سيارة شمال طولكرم، مما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين كانوا بداخلها، وفقا لقناة الجزيرة.
وكان الرجال الثلاثة مقاتلين مناهضين لإسرائيل، من بينهم قيادي بارز في كتيبة طولكرم التابعة للجهاد الإسلامي.
ردود الفعل على أحداث العنف
وأدانت حركة حماس إطلاق النار واعتبرته "تصعيدًا خطيرًا يتماشى مع سياسات الاحتلال الرامية إلى القضاء على المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية".
إدانة حركة حماس لعمليات إطلاق النار
ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطة الفلسطينية.
تصعيد الهجمات في الضفة الغربية
تأتي أعمال العنف التي وقعت يوم الثلاثاء في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل والسلطة الفلسطينية تصعيد الهجمات المميتة ضد المقاتلين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
هجوم على المستوطنين الإسرائيليين
فقد أدى إطلاق نار بالقرب من قرية الفندق، شرق قلقيلية، يوم الاثنين، إلى قتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وإصابة ثمانية آخرين.
واستهدف المهاجمون حافلة وسيارتين بالقرب من قرية الفندق، حيث يمر المستوطنون عادةً عبرها إلى مستوطنات كدوميم وشافي شومرون وغيرها من المستوطنات غير الشرعية.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن فلسطينيين اثنين هما المسؤولان عن إطلاق النار، ولم يُعرف مصير المهاجمين.
المطاردات والاعتقالات من قبل القوات الإسرائيلية
ولا تزال المطاردة جارية منذ ذلك الحين، حيث داهمت القوات الإسرائيلية عدة بلدات فلسطينية واعتقلت عشرات الأشخاص وأقامت حواجز على الطرق بين المدن.
حملة المستوطنين ضد الفلسطينيين
وفي الوقت نفسه، قام المستوطنون الإسرائيليون بحملة هياج في عدة بلدات فلسطينية ليلاً، حيث أحرقوا سيارات وممتلكات أخرى للمدنيين.
حملة السلطة الفلسطينية ضد الجماعات المسلحة
شاهد ايضاً: نهب وتدمير: واقع العودة لـ 13 مليون نازح سوري
وفي جنين، واصلت السلطة الفلسطينية حملتها المميتة ضد الجماعات المسلحة المناهضة للاحتلال.
حصيلة الضحايا في جنين
فمنذ إطلاقها الشهر الماضي، قتلت قوات السلطة الفلسطينية ما لا يقل عن ثمانية فلسطينيين من سكان المدينة، من بينهم أب وابنه الأسبوع الماضي.
كما اُستشهد ما لا يقل عن ستة على الأقل من أفراد قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، بما في ذلك بعض القتلى في تبادل لإطلاق النار مع أفراد الجماعات المسلحة.
بيان كتائب شهداء الأقصى وكتائب القسام
وأصدرت الفروع المحلية لكتائب شهداء الأقصى وكتائب القسام التابعة لحركة فتح في مخيم جنين بياناً يوم الاثنين أدانت فيه تصرفات السلطة الفلسطينية، قائلةً إنها تجاوزت "الخطوط الحمراء".
وقال أحد أعضاء كتائب شهداء الأقصى الذي تلا البيان: "لقد منعت السلطة الفلسطينية كل شيء عن المخيم، بما في ذلك الماء والكهرباء والتعليم".
إننا نطالب كل مسؤول في الدولة بتحمل مسؤولياته ووضع حد للظلم الحاصل في المخيم".
دعوات لإنهاء الظلم في المخيمات
"لقد بدأ صبرنا ينفد، فلا تجبرونا على الوصول إلى نقطة اللاعودة، الأمر الذي ستكون له عواقب وخيمة".
وتصر السلطة الفلسطينية على أنها تحارب "الخارجين عن القانون" في جنين وتهدف إلى استعادة "القانون والنظام".
أخبار ذات صلة

رفح أصبحت منزلي بعد التهجير، والآن تُمحى

إسرائيل تستأنف قصف غزة: "واحدة من أكثر الليالي رعبًا في الحرب"

زعيم احتجاج مؤيد لفلسطين يعلن "غير مذنب" بعد اعتقاله في لندن
