غارات إسرائيلية تودي بحياة 23 شخصًا في لبنان
غارة إسرائيلية تودي بحياة 23 شخصًا في لبنان، بينهم أطفال، مع استمرار البحث عن ضحايا تحت الأنقاض. وزارة الصحة تدين استهداف المسعفين وتصفه بجريمة حرب. الأوضاع تتفاقم مع ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 3130. تابع التفاصيل على وورلد برس عربي.
مقتل أكثر من 20 شخصًا في هجوم إسرائيلي على شمال لبنان
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية يوم الأحد أسفرت عن استشهاد 23 شخصًا على الأقل، من بينهم سبعة أطفال، وإصابة ستة آخرين في قرية علمات في قضاء جبيل شمال لبنان.
وقالت الوزارة إن عدد الشهداء مرشح للارتفاع مع استمرار عمال الإنقاذ في البحث عن الضحايا تحت الأنقاض. وأضافت الوزارة أن أشلاء الجثث التي تم انتشالها في أعقاب الهجوم ستخضع لفحص الحمض النووي للتعرف على هويتها.
وفي جنوب لبنان، استشهد أيضاً ثلاثة مسعفين في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة للدفاع المدني تابعة للهيئة الصحية الإسلامية في عدلون في منطقة صيدا.
وقد أدانت الوزارة استهداف إسرائيل المتكرر للمسعفين واعتبرته "جريمة حرب".
وفي وقت سابق، تحدثت وسائل إعلام لبنانية عن غارة إسرائيلية على منزل في مدينة بعلبك التاريخية شرق لبنان، لم يسبقها تحذير من الجيش الإسرائيلي بـ"الإخلاء".
وكان الجيش الإسرائيلي قد شنّ خلال اليومين الماضيين سلسلة من الغارات الجوية على قرى ومواقع جنوبية وشرقية.
وخلال الليل، استهدفت أكثر من 12 غارة جوية إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت، المعروفة محلياً باسم الضاحية، حيث سويت العديد من المباني بالأرض بشكل شبه كامل نتيجة القصف العنيف الذي استمر قرابة شهرين.
وفي يوم السبت، أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية على جنوب وشرق لبنان، بما في ذلك صور ومنطقة بعلبك - الهرمل، عن استشهاد 40 شخصاً على الأقل، بينهم عدة أطفال,
استشهد أكثر من 3130 شخصًا في لبنان منذ بدء القتال بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر من العام الماضي، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، معظمهم منذ 23 سبتمبر، عندما شنت إسرائيل حملة قصف واسعة النطاق في جميع أنحاء لبنان واجتياح بري.