تصعيد إسرائيلي خطير في قطاع غزة ورفض للهدنة
تكثف إسرائيل غاراتها على غزة بعد رفضها وقف إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل العشرات وتدمير المباني. الحكومة الإسرائيلية تستعد لاحتلال القطاع، بينما تتزايد الضغوط على حماس. تابعوا تفاصيل التصعيد والأحداث المتسارعة.

كثفت المقاتلات الإسرائيلية من غاراتها الجوية على شمال قطاع غزة يوم الأربعاء، في الوقت الذي وافقت فيه الحكومة الإسرائيلية على خطة لاحتلال القطاع وأشارت إلى رفضها لاتفاق وقف إطلاق النار الذي قبلته حماس.
واستهدفت الغارات الليلية مبانٍ سكنية في جباليا، متسببةً بدمار واسع النطاق وخلّفت عشرات الشهداء والجرحى، وفقًا لـ مصادر محلية %D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-2023/2025/08/20/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-% D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%81-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B3% D8%B7-%D8%AA%D8%B5%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84).
وقالت مصادر طبية إن ما لا يقل عن 35 فلسطينيًا استشهدوا في جميع أنحاء قطاع غزة منذ فجر الأربعاء. وأفادت التقارير أن من بينهم 10 أشخاص على الأقل استشهدوا أثناء اصطفافهم في طوابير للحصول على المساعدات.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد وافق مساء الثلاثاء على الخطط الأخيرة لاحتلال مدينة غزة، والتي قدمها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير والقيادة العليا للجيش.
ويأتي هذا التصعيد في الوقت الذي ذكرت فيه إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المرحلة الأولى من الاحتلال قد بدأت في حيي الزيتون وجباليا في شمال غزة.
ووفقًا لصحيفة هآرتس، فقد بدأ تجنيد نحو 60 ألف جندي احتياط يوم الأربعاء، حيث أشار مسؤولون عسكريون إلى إمكانية استدعاء ما يصل إلى 130 ألف جندي كجزء من جهود الاحتلال.
وفي حين يزعم المسؤولون الإسرائيليون أن الخطة تهدف إلى تفكيك حركة حماس، فقد أفادت التقارير أن القصف في الأيام الأخيرة أدى إلى تدمير 400 منزل في حي الزيتون وحده.
إشارات متضاربة بشأن وقف إطلاق النار
وفي الوقت نفسه، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى رفض اقتراح وقف إطلاق النار الذي قبلته حماس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينس إنهم غير مهتمين بـ "الصفقات الجزئية".
وأضاف: "لقد تغيرت الأمور الآن. لقد وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي خطة لمستقبل غزة".
إن الاقتراح الذي قبلته الحركة الفلسطينية في وقت سابق من هذا الأسبوع، باستثناء بعض التفاصيل البسيطة، هو نفس الاقتراح الذي تم قبوله في الأول من يونيو قبل أن يسحب الإسرائيليون والأمريكيون فريقيهما من المحادثات في الدوحة.
وفي الوقت الذي توشك فيه إسرائيل على احتلال مدينة غزة عسكرياً، واحتمال الاستيلاء الكامل على القطاع، قالت هيئة البث العام "كان" يوم الاثنين إن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر لشؤون الحرب لا يستبعد إمكانية تنفيذ هذه الصفقة، وأن هناك مؤشرات "إيجابية" بحسب وصفه.
وكان نتنياهو قد أدلى بتصريحات مبطنة في شريط فيديو يوم الاثنين بدا فيها وكأنه يتطرق إلى تصريح حماس بأنها وافقت على وقف إطلاق النار في غزة.
وقال: "أنا مثلكم، أسمع التقارير في وسائل الإعلام، ومنها يمكنكم الحصول على انطباع واحد، حماس تتعرض لضغوط هائلة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال يوم الاثنين إنه يجب "مواجهة حماس وتدميرها" من أجل استعادة الأسرى من غزة، مؤيدًا بذلك نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة في هجومها الأخير لاحتلال غزة بالكامل.
أخبار ذات صلة

زيارة المتحدث الأمريكي مايك جونسون لمستوطنة أرييل في ظل تصاعد العنف ضد الفلسطينيين

أربعة ناشطين من حركة فلسطين يواجهون تهمًا بالاقتحام في قاعدة RAF بريز نورتون

إسرائيل خسرت الحرب على الضفة الغربية قبل أن تبدأ أصلاً
