وورلد برس عربي logo

تصاعد التوتر بين إيران وتركيا حول سوريا

زيارة عراقجي إلى أنقرة تكشف التوترات بين إيران وتركيا حول الصراع السوري. بينما تتهم طهران أنقرة بدعم الثوار، يؤكد المسؤولون الأتراك على ضرورة الدبلوماسية. ما هي تداعيات هذه الزيارة على مستقبل المنطقة؟ تابعوا التفاصيل.

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان يتصافحان في مؤتمر صحفي بأنقرة، وسط توتر حول الوضع في سوريا.
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على اليمين، يتصافح مع نظيره الإيراني عباس عراقجي في إسطنبول، 19 أكتوبر (رويترز/ديلا را سنكايا)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى تركيا: توتر وشكاوى

كانت زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أنقرة يوم الاثنين مشحونة بالتوتر حيث اتهم تركيا بتمكين الثوار السوريين من الاستيلاء على حلب، حسبما قال شخصان مطلعان.

اجتماع عراقجي مع الأسد ودعمه لدمشق

قام عراقجي بزيارته إلى تركيا بعد لقائه الرئيس الأسد يوم الأحد، حيث أكد من جديد دعم طهران لدمشق مع استمرار تقدم الثوار المذهل.

رسالة الأسد: البحث عن حل دبلوماسي

وتوقع المراقبون في أنقرة أن ينقل عراقجي رسالة من الأسد تهدف إلى تشجيع التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع المتصاعد. لكن ذلك لم يحدث.

اتهامات إيران لتركيا: دعم الثوار السوريين

شاهد ايضاً: القائمة الكاملة بانتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة

وقال أحد الأشخاص المطلعين على المحادثات: "لم يحمل أي شيء من الأسد". وبدلاً من ذلك، أعرب عراقجي عن شكاوى طهران، متهماً تركيا بالخيانة من خلال دعم هجوم الثوار المزعوم. كما كرر أن إيران ستدعم الأسد تحت أي ظرف من الظروف.

نشر القوات الإيرانية في سوريا: تصريحات عراقجي

وفي يوم الثلاثاء، صعّد عراقجي من حدة تصريحاته قائلاً إن إيران ستدرس نشر قوات في سوريا إذا طلبت دمشق ذلك، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

ردود الفعل التركية على زيارة عراقجي

إلا أن المسؤولين الأتراك نفوا تقديم أي دعم للثوار السوريين.

انتقادات وزير الخارجية التركي لنظام الأسد

شاهد ايضاً: نداءات للدعم بعد تهديد محكمة القدس لمركز مجتمع مسافر يطا

ووفقًا لأشخاص مطلعين على المحادثات، انتقد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان نظيره الإيراني. وقال إن الأسد وإيران، التي أشار إلى أنها لا تشترك في الحدود مع سوريا، قد فشلا في المشاركة بشكل حقيقي في مفاوضات السلام لسنوات.

دعوة للتفاوض: موقف أنقرة من الأزمة السورية

وقال أيضًا إن على إيران ألا تبحث عن كبش فداء خارجي بينما يواصل الأسد قمع شعبه.

وخلال مؤتمر صحفي بعد اجتماعه مع عراقجي، أكد فيدان أن عزو الهجوم على حلب إلى التدخل الأجنبي سيكون مضللاً.

شاهد ايضاً: أربع دول تعترف بدولة فلسطين في قمة الأمم المتحدة

وقال: "هذا خطأ وملجأ لأولئك الذين لا يرغبون في فهم الحقائق في سوريا".

"إن تجاهل المطالب المشروعة للمعارضة ورفض النظام الانخراط بصدق في العملية السياسية كان خطأ فادحاً. لقد أشعلت الهجمات الأخيرة واسعة النطاق على المدنيين الحرب الأهلية من جديد. وقد حذرنا مراراً وتكراراً جميع الأطراف المعنية بهذا الشأن."

كما أعاد فيدان التأكيد على استعداد أنقرة لتسهيل الحوار بين دمشق والمعارضة السورية.

الاجتماع الثلاثي: تركيا وإيران وروسيا

شاهد ايضاً: متحف الهولوكوست في لوس أنجلوس يحذف منشورًا يقول إن "لن يتكرر ذلك أبدًا" ينطبق على جميع الناس

وفي الوقت نفسه، دعا عراقجي إلى عقد اجتماع عاجل بين وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا الراعي الرئيسي الآخر للأسد.

تحضيرات القمة في قطر: توقعات وآمال

على الرغم من أنه وفقًا للمصادر لم يطرح أي مقترحات جديدة على الطاولة.

ومن المتوقع أن تعقد القمة يوم الجمعة أو السبت على هامش مؤتمر منتدى الدوحة في قطر، حيث من المقرر أن يتحدث فيدان ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

التزام تركيا بالحل السلمي للأزمة السورية

شاهد ايضاً: مستشار بايدن يتعرض للسخرية بسبب قوله إنه يؤيد حجب الأسلحة عن إسرائيل

وتواصل أنقرة التأكيد على أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل الأزمة.

تصريحات أردوغان حول العملية السياسية

وفي مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه ملتزم بإيجاد حل سلمي وتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين.

وقال أردوغان: "يجب على النظام الانخراط في عملية سياسية حقيقية لمنع تدهور الوضع أكثر من ذلك"، وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة التركية يوم الثلاثاء.

أخبار ذات صلة

Loading...
جنود إسرائيليون يصعدون على متن السفينة مارينيت في البحر، بينما يقتربون من طاقمها المحتجز في إطار اعتراض أسطول الصمود العالمي.

إسرائيل تستولي على آخر سفينة في قافلة الأسطول

في تصعيد جديد، اعترضت القوات الإسرائيلية آخر قارب من أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، مما أثار ردود فعل دولية غاضبة. بينما يستمر الناشطون في مقاومة الحصار، يواجه المحتجزون تحديات كبيرة. هل ستستمر الجهود لكسر الحصار؟ تابعوا التفاصيل المثيرة.
الشرق الأوسط
Loading...
جنود إسرائيليون يرتدون زيًا عسكريًا، يتحدثون مع مدنيين فلسطينيين في منطقة حضرية، بينما تظهر سيارة أجرة صفراء في الخلفية.

الإمارات تقول إن ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة هو "خط أحمر"

في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حذرت الإمارات العربية المتحدة من أن أي خطوة إسرائيلية لضم الضفة الغربية ستكون "خطًا أحمر". بينما تتقاطع المصالح بين الدول العربية وإسرائيل، يبقى السؤال: كيف ستؤثر هذه الديناميكيات على مستقبل السلام في المنطقة؟ تابعوا معنا لتكتشفوا المزيد.
الشرق الأوسط
Loading...
امرأة ترتدي حجابًا وتواجه الشرطة خلال احتجاج ضد اعتقال نشطاء فلسطينيين، مع أعلام فلسطينية في الخلفية.

خبراء قانونيون يشككون في مشاركة المملكة المتحدة تفاصيل الشرطة في قضية "فلسطين" مع إسرائيل

تسارع الأحداث في المملكة المتحدة يكشف عن علاقة مشبوهة بين السلطات البريطانية والسفارة الإسرائيلية، حيث تم تسريب معلومات تتعلق بنشطاء فلسطينيين. هذه الوثائق تثير تساؤلات حول استقلالية القضاء وتدخلات سياسية مقلقة. تابعوا التفاصيل المثيرة حول قضية "فيلتون 18" وما تخفيه الكواليس.
Loading...
امرأة تتعرض للاحتجاز من قبل جنود إسرائيليين، تعبيرها يدل على الألم والقلق، في سياق التوترات الحالية في غزة.

إسرائيل لا يمكنها تجاهل القضية الفلسطينية بعد فشلها في قمعها بالقوة

في خضم الصراع المستمر، تبرز غزة كرمز للصمود الفلسطيني، حيث لم تنجح إسرائيل في تحقيق أهدافها رغم الدمار الهائل. مع تصاعد الضغوط السياسية، هل ستشهد المنطقة تحولًا نحو السلام؟ تابعوا معنا لتكتشفوا تفاصيل هذه المرحلة الجديدة.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية