تقترب التحقيقات الأمريكية في هوندا التي يمكن أن تفعل الفرامل الطارئة بدون سبب من إصدار استدعاء

اقترب تحقيق حكومي أمريكي في قضية الكبح الأوتوماتيكي غير المتوقع الذي يشمل حوالي 3 ملايين سيارة هوندا من الاستدعاء.

قالت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة يوم الأربعاء إنها قامت بترقية التحقيق الذي تم فتحه في فبراير من عام 2022 إلى تحليل هندسي بعد أن تلقت 1294 شكوى حول المشكلة، خاصة من المستهلكين ومن خلال الشركة. التحليل الهندسي هو الخطوة الأخيرة قبل أن تتمكن الوكالة من طلب الاستدعاء، على الرغم من عدم استدعاء السيارات في الوقت الحالي.

تزعم الشكاوى أن نظام مكابح الطوارئ الأوتوماتيكية يمكن أن يكبح السيارات دون وجود أي شيء في مسارها الأمامي، مما يزيد من خطر وقوع حادث. وقالت الوكالة إن لديها 47 بلاغاً عن حوادث تصادم و112 بلاغاً عن إصابات ناجمة عن هذه المشكلة.

ويغطي التحقيق اثنين من أكثر موديلات هوندا مبيعاً، وهما سيارة CR-V الصغيرة متعددة الاستخدامات وسيارة أكورد متوسطة الحجم. تم توسيع سنوات الطرازين لتشمل طرازات 2017 حتى 2022 من CR-V و 2018 حتى 2022 من أكورد.

تُظهر وثائق الوكالة أن هوندا تقول إن بعض العملاء ربما لم يكن لديهم فهم كافٍ للنظام وحدوده. لكن المستهلكين يقولون في شكاواهم إن وكلاء هوندا لم يتمكنوا من إعادة إنتاج حالة المشكلة، وقيل لهم أن مثل هذه التوقفات تعتبر طبيعية للنظام. وقالت الوكالة إنه في بعض الحالات يقول المستهلكون إن المشكلة استمرت.

في بيان لها، قالت هوندا إنها ستواصل التعاون مع NHTSA في التحقيق في نظام الكبح لتخفيف التصادم "وسنواصل مراجعتنا الداخلية الخاصة للمعلومات المتاحة".

وستقوم NHTSA بتقييم عدد المرات التي تحدث فيها المشكلة والعواقب المحتملة المتعلقة بالسلامة، بحسب الوثائق.

هذا التحقيق هو حلقة أخرى في سلسلة من التحقيقات التي تجريها الوكالة في أداء أنظمة الكبح الأوتوماتيكي، وهي تقنية تم الترويج لها على أنها قادرة على منع العديد من حوادث الاصطدام من الخلف وإنقاذ الأرواح. تعمل NHTSA على وضع لائحة تنظيمية لفرض هذه الأنظمة على السيارات الجديدة ووضع معايير لها لاكتشاف العوائق والفرملة.

معظم السيارات الجديدة مجهزة بالفعل بهذه الأنظمة في برنامج صناعي تطوعي.