اغتيال قيادي حماس في لبنان يثير توتراً جديداً
استشهد القيادي في حماس محمد إبراهيم شاهين في غارة إسرائيلية، مما يثير القلق حول الانسحاب الإسرائيلي من لبنان. الرئيس اللبناني يحذر من عدم الثقة بالعدو، بينما تتصاعد التوترات بعد هجمات أودت بحياة الآلاف.

استشهاد قائد حماس محمد إبراهيم شاهين
استشهد القيادي في حركة حماس محمد إبراهيم شاهين في غارة جوية إسرائيلية على سيارته في صيدا بجنوب لبنان، حسبما أكدت الحركة الفلسطينية يوم الاثنين.
دور شاهين في قتال حماس ضد إسرائيل
وبينما نعته كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، قالت، إنه كان له "دور ريادي وبصمات خاصة" في قتالهم ضد إسرائيل، بما في ذلك خلال الحرب على غزة.
الجيش الإسرائيلي ودور شاهين في إطلاق الصواريخ
ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن شاهين كان من أبرز قيادات حماس في لبنان، وأنه كان متورطًا في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
تداعيات عملية الاغتيال على الوضع في لبنان
وتأتي عملية الاغتيال في الوقت الذي تتهم فيه إسرائيل بارتكاب مئات الخروقات لوقف إطلاق النار في كل من لبنان وقطاع غزة.
انسحاب الجيش الإسرائيلي وفق اتفاق وقف إطلاق النار
وفي لبنان، من المفترض أن يسحب الجيش الإسرائيلي قواته بشكل كامل بحلول يوم الثلاثاء وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنه يصر على الاحتفاظ بالسيطرة على خمسة مواقع "استراتيجية" في جنوب لبنان.
قلق الرئيس اللبناني من الانسحاب الكامل
وقد أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون يوم الاثنين عن قلقه من احتمال عدم انسحاب إسرائيل بشكل كامل من بلاده، وقال إنه سيعمل على حمل إسرائيل على المغادرة "بالطرق الدبلوماسية".
وقال عقب اجتماعه مع نقابة المحررين: "لا يمكن الوثوق بالعدو الإسرائيلي، ونخشى ألا يتحقق الانسحاب الكامل غداً". وأضاف: "الرد اللبناني سيكون من خلال موقف وطني موحد وشامل".
أهمية السيطرة على المواقع الاستراتيجية
وتقول إسرائيل إنها يجب أن تحتفظ بهذه المواقف للتأكد من أن حزب الله، الذي خاضت معه حرباً استمرت شهرين العام الماضي، لن يعيد تسليح نفسه قرب حدودها. وتدعي أن الدولة اللبنانية فشلت حتى الآن في نزع سلاح الحزب.
الأثر الإنساني للهجمات الإسرائيلية على لبنان
ويقول عون إن الأولوية يجب أن تكون لانسحاب إسرائيل، "وسلاح حزب الله يأتي ضمن الحلول التي يتفق عليها اللبنانيون".
عدد الشهداء اللبنانيين منذ بداية التصعيد
وأدت الهجمات الإسرائيلية على لبنان إلى استشهاد أكثر من 4000 شخص منذ أن أطلق حزب الله "جبهة تضامن" محدودة مع غزة في أكتوبر 2023.
تفاصيل التصعيد الإسرائيلي والهدنة
واستشهد الكثير خلال التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان، والذي بدأ في أواخر سبتمبر/أيلول وتوقف مؤقتًا مع هدنة في نوفمبر/تشرين الثاني.
الخلاصة: الوضع الراهن في لبنان
وحتى 14 فبراير/شباط، استشهد 57 لبنانيًا على الأقل على يد إسرائيل منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ.
أخبار ذات صلة

السودان ينفي سعيه لإقامة علاقات مع إسرائيل مقابل دعم ترامب

غارات جوية إسرائيلية على اليمن تسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، حسبما أفادت الحوثيون

جبل حرمون: لماذا تُعتبر السيطرة على أعلى قمة في سوريا أمرًا مهمًا
