إعادة افتتاح المطار الدولي الرئيسي في هايتي بعد شهر من إغلاقه بسبب أعمال العنف التي قامت بها العصابات

أعيد فتح مطار هايتي الدولي الرئيسي يوم الأربعاء، بعد شهر من إغلاقه للمرة الثانية هذا العام بسبب عنف العصابات.

وقالت حكومة هايتي في بيان لها إن جنود وشرطة هايتي، مدعومين بالشرطة الكينية التي تقود بعثة مدعومة من الأمم المتحدة لقمع عنف العصابات، عززوا الأمن في المنطقة، ونجحت رحلة جوية تجريبية.

أُغلق مطار توسان لوفيرتور في بورت أو برنس في منتصف نوفمبر بعد أن فتحت العصابات النار على طائرة تابعة لشركة سبيريت إيرلاينز كانت تستعد للهبوط، مما أدى إلى إصابة مضيفة طيران بجروح طفيفة. كما تم استهداف طائرات تجارية أخرى في ذلك اليوم، مما دفع شركات سبيريت وجيت بلو وأمريكان إيرلاينز إلى إلغاء رحلاتها إلى هايتي. وبعد يوم واحد، منعت إدارة الطيران الفيدرالية شركات الطيران الأمريكية من الطيران إلى البلد الكاريبي لمدة 30 يومًا.

ولم يتضح على الفور ما هي الرحلات التي ستستأنف يوم الأربعاء إلى بورت أو برنس. ويستمر حظر إدارة الطيران الفيدرالية حتى يوم الخميس. ولم يرد المتحدثون باسم شركات طيران سبيريت وجيت بلو وأمريكان إيرلاينز على الفور على الرسائل التي تطلب التعليق.

كما أعيد فتح محطة غي مالاري، التي تخدم الرحلات الداخلية، يوم الأربعاء.

على مدار الشهر الماضي، كان المطار الدولي الوحيد الذي يعمل في هايتي هو المطار الموجود في مدينة كاب هايتيان الساحلية الشمالية، لكن السفر إلى هناك برًا أمر خطير لأن العصابات تسيطر على الطرق الرئيسية المؤدية إلى خارج بورت أو برنس ومعروف عنها إطلاق النار على وسائل النقل العام.

القلائل الذين استطاعوا الهرب من تصاعد عنف العصابات في العاصمة خلال الشهر الماضي دفعوا آلاف الدولارات مقابل النقل الجوي الخاص إلى كاب هايتيان.

وكان مطار بورت أو برنس قد أغلق لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا في وقت سابق من هذا العام بعد أن شنت العصابات هجمات منسقة على البنية التحتية الحكومية الرئيسية بدءًا من أواخر فبراير.

وقد تم الإبلاغ عن مقتل حوالي 5,000 شخص في هايتي هذا العام، بما في ذلك أكثر من 100 شخص في مذبحة وقعت مؤخراً في مجتمع محلي تسيطر عليه العصابات في بورت أو برنس.