زيادة الإنفاق الدفاعي الألماني إلى 3.5% بحلول 2029
تعهد وزير المالية الألماني بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5% من الناتج المحلي بحلول 2029، مع خطط لتحديث البنية التحتية. الحكومة تسعى لتلبية احتياجات الجيش وتعزيز التعاون الأوروبي في الدفاع. تفاصيل أكثر على وورلد برس عربي.

تعهد وزير المالية الألماني يوم الثلاثاء برفع الإنفاق الدفاعي للبلاد إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2029، وذلك أثناء تقديمه لخطط الإنفاق الحكومي الجديد.
دفع ائتلاف المستشار فريدريش ميرتس بزعامة المستشارة الألمانية خططًا من خلال البرلمان لتمكين زيادة الإنفاق الدفاعي من خلال تخفيف القواعد الصارمة على تكبد الديون حتى قبل توليه منصبه الشهر الماضي. وقد تصرف قبل قمة حلف الناتو التي بدأت يوم الثلاثاء والتي تهدف إلى رفع هدف الإنفاق الدفاعي للحلفاء من 2% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.5%، بالإضافة إلى 1.5% أخرى للبنية التحتية التي يحتمل أن تكون مرتبطة بالدفاع.
قال وزير المالية لارس كلينجبايل إن الإنفاق الدفاعي لألمانيا سيصل إلى 2.4% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، و"سنرفع الإنفاق الدفاعي خطوة بخطوة حتى نصل إلى حصة الناتو البالغة 3.5% في عام 2029."
وقال كلينجبايل، الذي يشغل أيضًا منصب نائب المستشارة الألمانية، إنه "سيكون متيقظًا للغاية لإنفاق الأموال بكفاءة"، على سبيل المثال من خلال السعي إلى تعاون أكبر على المستوى الأوروبي في مجال المشتريات والبحث والتطوير.
تعرضت ألمانيا لسنوات لانتقادات بسبب فشلها في تحقيق هدف الإنفاق الحالي البالغ 2%. ولكن، بعد فترة وجيزة من شن روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في عام 2022، تعهد المستشار آنذاك أولاف شولتس بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2%. كما أعلن عن إنشاء صندوق خاص للتحديث بقيمة 100 مليار يورو (115 مليار دولار).
حققت ألمانيا هدف 2% بفضل الصندوق، ولكن سيتم استهلاكه في عام 2027.
وقال ميرتس إن "الحكومة ستوفر في المستقبل كل التمويل الذي يحتاجه الجيش الألماني ليصبح أقوى جيش تقليدي في أوروبا".
وعلى نطاق أوسع، تدعو خطط الحكومة إلى زيادة الإنفاق الحكومي الإجمالي من 503 مليار يورو هذا العام إلى 573.8 مليار يورو في عام 2029. كما تنشئ الحكومة الجديدة أيضًا صندوقًا بقيمة 500 مليار يورو لتحديث البنية التحتية في ألمانيا على مدى السنوات الـ 12 المقبلة.
أخبار ذات صلة

مودي في الهند يفتتح نفقًا استراتيجيًا في كشمير المتنازع عليها

اليابان تقيم أول ذكرى لـ "جميع العمال" في مناجم الذهب بسادو، لكن تتجاهل فظائع الحرب العالمية الثانية. لماذا؟

أسرة غواتيمالية تسعى لاستعادة جثمان أحد أقاربها بعد أكثر من عقد من اختفائه في المكسيك
