تجنيد عصابة دراجات نارية لحراسة المساعدات في غزة
تم تجنيد أعضاء من عصابة "إنفيدلز" اليمينية المتطرفة لحراسة مواقع المساعدات في غزة، مما أثار قلقًا دوليًا بسبب تاريخهم المثير للجدل. كيف تؤثر هذه الخطوة على توزيع المساعدات الإنسانية في المنطقة؟ التفاصيل في المقال.

تم تجنيد عصابة راكبي دراجات نارية يمينية متطرفة معادية للمسلمين للعمل في مراكز الإغاثة المدعومة من الولايات المتحدة في قطاع غزة، وفقًا لمصادر.
وقد أكد المصدر هوية 10 أعضاء من نادي الدراجات النارية "إنفيدلز" الذين تم توظيفهم من قبل مقاول خاص لحراسة مواقع المساعدات التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية GHF.
وكانت مؤسسة غزة الإنسانية GHF، التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، مسؤولة عن استشهاد المئات من طالبي المساعدات في مواقعها في غزة، وفقًا لعدة تقارير صادرة عن الأمم المتحدة.
وقالت مصادر إن سبعة أعضاء من منظمة "إنفيدلز إم سي" قد تم تعيينهم من قبل شركة المقاولات الخاصة "UG Solutions" في مناصب عليا تشرف على مواقع في غزة.
ودافعت شركة UG Solutions عن مؤهلات موظفيها، قائلةً إنها لا تستبعد الأشخاص على أساس "هوايات أو انتماءات شخصية لا علاقة لها بالأداء الوظيفي".
وادعت مؤسسة GHF إن لديها "سياسة عدم التسامح مطلقًا مع أي تحيزات أو سلوكيات تمييزية أو تحيزات مبنية على الكراهية".
تأسست منظمة "إنفيدلز إم سي" من قبل قدامى المحاربين في حرب العراق في عام 2006، ويصفون أنفسهم بأنهم أمريكيون "وطنيون" "يرفضون الحركة الجهادية المتطرفة التي تهدد الحرية في جميع أنحاء العالم".
قائد العصابة جوني "تاز" مالفورد هو "قائد الفريق الدولي" لشركة UG Solutions، وقد عوقب سابقًا بتهمة التآمر لارتكاب الرشوة والسرقة والإدلاء ببيانات كاذبة للسلطات العسكرية.
تُظهر الصور التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مالفورد وقد وشم على صدره تاريخ 1095، في إشارة إلى الحملة الصليبية الأولى التي انطلقت للاستيلاء على القدس من حكامها المسلمين.
بدأت مؤسسة GHF عملياتها في مايو/أيار باعتبارها الجهة الوحيدة التي وافقت إسرائيل على توزيع المساعدات داخل الجيب المحاصر.
وقد أدانت المنظمات الدولية والنشطاء الحقوقيون مواقع التوزيع التابعة لها إلى حد كبير باعتبارها "مصائد موت".
وقد كشفت العديد من التقارير عن أدلة على قيام متعاقدين أمريكيين بإطلاق الرصاص الحي على الفلسطينيين الجائعين.
وقد استشهد ما لا يقل عن 2,036 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 15,064 فلسطينيًا بجروح أثناء جمعهم للطعام أو اصطفافهم في طوابير للحصول على المساعدة في مواقع الصندوق أو في طريقهم إلى مراكزه.
وفي الوقت نفسه، اعترفت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار عمداً وقتل الفلسطينيين العزل الذين ينتظرون المساعدات في قطاع غزة، وذلك بناء على أوامر مباشرة من رؤسائهم.
أخبار ذات صلة

قافلة غزة: مدلين تبرز لنا العالم كما يمكن أن يكون

وزير خارجية سوريا يدعو الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات خلال زيارته للدوحة

المحكمة الهولندية العليا تنصح بالحفاظ على حظر تصدير مكونات طائرات F-35 إلى إسرائيل
