ستقوم محكمة ألمانية بمحاكمة سياسي يميني متطرف الشهر المقبل بتهمة استخدام شعار نازي مزعوم للمرة الثانية

قالت محكمة يوم الأربعاء إن عضوًا بارزًا في حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، والذي تم تغريمه لاستخدام شعار نازي في خطاب، سيخضع للمحاكمة مرة أخرى الشهر المقبل بتهمة استخدام الشعار للمرة الثانية.

وحددت محكمة الولاية في هالة جلسات المحاكمة يومي 24 و26 يونيو (حزيران) المقبل موعدًا للإجراءات ضد بيورن هوكه، الذي يخطط للترشح لمنصب حاكم ولاية تورينغن شرقي البلاد في انتخابات الولاية في سبتمبر (أيلول) المقبل. ويمكن أن تصل عقوبة تهمة استخدام رموز منظمة غير دستورية إلى الغرامة أو السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.

وفي 14 مايو، أدانت المحكمة نفسها هوكه بهذه التهمة وفرضت عليه غرامة قدرها 13,000 يورو (14,100 دولار أمريكي). تمحورت القضية الأولى حول خطاب ألقاه هوكه في مرسبورغ في مايو 2021 استخدم فيه عبارة "كل شيء لألمانيا!"

ووافق القضاة على حجة المدعين العامين بأنه كان على علم بأصله كشعار لقوات العاصفة النازية. وقد قال هوكه، وهو مدرس تاريخ سابق، إنه بريء وجادل بأنه كان "قولاً معتاداً". ويستأنف محاموه ضد الحكم.

أُضيفت التهمة الثانية ضد هوكه إلى محاكمته الأولى قبل فترة وجيزة من افتتاحها، لكن القضاة قرروا بعد ذلك محاكمته بشكل منفصل لأن فريق الدفاع عنه قد تغير مؤخرًا.

وقد زعم الادعاء العام أنه كرر المخالفة في فعالية لحزب البديل من أجل ألمانيا في جيرا في ديسمبر الماضي، "مع علمه اليقيني" بأن استخدام الشعار يعد جريمة جنائية.

ويقولون أن هوكه قال "كل شيء من أجل ..." وشجع الجمهور على الهتاف "ألمانيا!"

لقد بنى حزب البديل من أجل ألمانيا نواة قوية من الدعم، لا سيما في الشرق الشيوعي سابقًا. لكن الحزب مر بأسابيع قليلة مضطربة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الفضائح المحيطة بمرشحه الرئيسي لانتخابات البرلمان الأوروبي الشهر المقبل.