أردوغان وماسك شراكة مستقبلية في التكنولوجيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء إن حكومته منفتحة على التعاون مع الملياردير إيلون ماسك في المشاريع المتعلقة بالتكنولوجيا.

وفي يوم الثلاثاء، تم تعيين ماسك، الحليف المقرب من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لقيادة وكالة حكومية أمريكية جديدة تركز على تنظيم الإنفاق الفيدرالي، تسمى وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).

وقال أردوغان للصحفيين المرافقين له في رحلة إلى باكو بأذربيجان: "دعم ماسك ترامب خلال هذه الانتخابات، ولكن ما يهمنا هو أنه رجل أعمال يعمل بنشاط في مجالات الفضاء والتكنولوجيا".

"التكنولوجيا ليست مجالاً يمكنك أن تتقدم فيه بمفردك، فالشراكات ضرورية. إذا سنحت فرص للتعاون، فنحن منفتحون على العمل مع شركة ماسك."

علاقة ودية

تجمع بين أردوغان وماسك علاقة ودية. وكان ماسك قد زار أردوغان العام الماضي في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قدم ابنه للرئيس التركي.

وخلال الاجتماع، دعا أردوغان ماسك للنظر في بناء مصنع تسلا في تركيا، وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة التركية في ذلك الوقت.

وأشار البيان إلى أن ماسك استجاب بشكل إيجابي، معترفاً بأن العديد من الموردين الأتراك يتعاونون بالفعل مع تسلا وأن تركيا من بين أبرز المرشحين لإنشاء مصنع تسلا القادم.

تتعاون تركيا بالفعل مع الشركات المملوكة لماسك. فقد نجحت شركة سبيس إكس، شركته الفضائية، في إطلاق أول قمر صناعي تركي للاتصالات محلياً، وهو القمر الصناعي توركسات 6A، في 8 يوليو، وأرسلته إلى مدار ثابت بالنسبة للأرض من محطة كيب كانافيرال الفضائية في فلوريدا.

ومع ذلك، منعت أنقرة حتى الآن مزود خدمة الإنترنت الخاص بماسك، ستارلينك، من العمل في تركيا.