شرطة ماساتشوستس تتجمع في جنازة متدرب عسكري توفي أثناء التدريب

حضر عدد كبير من قوات إنفاذ القانون في مدينة ووستر يوم السبت لتكريم مجند في شرطة الولاية توفي بعد أن فقد الوعي أثناء تدريب.

وقالت السلطات إن إنريكي ديلغادو-غارسيا (25 عاماً) توفي في المستشفى في 13 سبتمبر/أيلول بعد يوم واحد من عدم استجابته خلال تمرين تكتيكات دفاعية في حلبة ملاكمة ومعاناته من "أزمة صحية". وقد عين المدعي العام للولاية منذ ذلك الحين محاميًا لقيادة تحقيق خارجي في وفاة ديلغادو-غارسيا، الذي أقيمت جنازته يوم السبت.

قالت والدة ديلغادو-غارسيا وآخرون إنهم يريدون إجابات ومساءلة من التحقيق، وأثارت تساؤلات حول ما إذا كان التمرين التدريبي عنيفًا دون داعٍ.

وفي يوم السبت، حملت الشرطة نعش ديلغادو-غارسيا، الذي كان ملفوفاً بالعلم الأمريكي، من منزل جنازة كجزء من مراسم الجنازة. وعزف عازف القربة أغنية "العودة إلى الوطن"، وأمرت حاكمة الولاية مورا هيلي بتنكيس الأعلام في جميع أنحاء الولاية إلى نصف السارية.

جرت جنازة ديلغادو-غارسيا على خلفية دعوات للمساءلة امتدت إلى خارج نطاق عائلته. وقد أصدرت كل من مجموعة إنفاذ القانون اللاتينية في بوسطن ومحامون من أجل الحقوق المدنية في بوسطن بيانات علنية تدعو إلى الشفافية بشأن التحقيق في وفاة ديلغادو-غارسيا.

وقالت منظمة "محامون من أجل الحقوق المدنية" في بيانها إنه يجب على الولاية "إيقاف أي شخص يُحتمل تورطه ومسؤوليته عن مباراة الملاكمة القاتلة عن العمل فوراً لضمان سلامة ورفاهية الطلاب المتبقين في أكاديمية شرطة ولاية ماساتشوستس"، بالإضافة إلى إجراء تحسينات أخرى تتعلق بالسلامة والمساءلة.

لم ترد شرطة ولاية ماساتشوستس ومكتب المدعي العام في ماساتشوستس على الفور على طلبات التعليق يوم السبت.

وتوفي ديلغادو-غارسيا، من ووستر، بعد تمرين حلبة الملاكمة الذي جرى في أكاديمية شرطة ولاية ماساتشوستس في نيو برينتري، على بعد أكثر من 60 ميلاً (97 كيلومتراً) غرب بوسطن. وقالت شرطة ولاية ماساتشوستس إنها علقت أنشطة التدريب على الملاكمة الكاملة بين المجندين في أعقاب وفاة ديلغادو-غارسيا.

وُلِد ديلغادو-غارسيا في ريو بيدراس، بورتوريكو، وانتقل إلى ووستر في سن صغيرة، وفقاً لنعي على الموقع الإلكتروني لدار ميركادانتي للجنائز والمصلى في ووستر. وجاء في النعي أنه حصل على شهادة جامعية من جامعة ويستفيلد ستيت في ماساتشوستس قبل أن يبدأ حياته المهنية كمحامٍ للضحايا في مكتب المدعي العام في ووستر.

"كان إنريكي شابًا استثنائيًا كرس نفسه لخدمة الآخرين. كان يحلم دائمًا بأن يصبح شرطيًا في قوات الولاية وأن يكون شخصًا كبيرًا يحدث فرقًا في حياة الناس في مجتمعه."