بطلة الأولمبياد 14 مرة، إيما مكين، تعلن اعتزالها السباحة

أعلنت إيما ماكيون، البطلة الأولمبية الأسترالية الأكثر تتويجًا بالألقاب الأولمبية، اعتزالها السباحة التنافسية يوم الاثنين.

تحمل ماكيون الرقم القياسي الأسترالي ب 14 ميدالية أولمبية - ست منها ذهبية - فازت بها على مدار ثلاث دورات أولمبية صيفية، بينما تعد الميداليات السبع التي حصدتها في أولمبياد طوكيو 2020 هي الأكثر على الإطلاق من قبل سباحة في دورة ألعاب واحدة وتعادل أكثر عدد من الميداليات لأي رياضية في أي رياضة في دورة أولمبية واحدة.

وكانت ماكيون البالغة من العمر 30 عامًا قد ألمحت في وقت سابق إلى أن دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 - حيث فازت بالميدالية الذهبية في سباق التتابع 4 × 100 متر حرة - ستكون آخر دورة أولمبية لها، لكنها لم تذكر ما إذا كانت ستواصل السباحة بشكل تنافسي.

وقالت: "أنا فخورة بنفسي لأنني أعطيت كل شيء في مسيرتي في السباحة على الإطلاق، سواء بدنيًا أو ذهنيًا. أردت أن أرى ما أنا قادرة على فعله، وقد فعلت ذلك"، قالت ماكيون على وسائل التواصل الاجتماعي.

"لقد منحتني السباحة الكثير. منذ انطلاق الحلم وأنا في الخامسة من عمري وحتى مشاركتي في الألعاب الأولمبية الثالثة - لدي الكثير من الدروس والتجارب والصداقات والذكريات التي أنا ممتنة للغاية لها".

حصدت ماكيون 14 ميدالية في ألعاب ريو 2016 وطوكيو 2020 وباريس 2024، منها ست ميداليات ذهبية أولمبية وثلاث فضيات وخمس برونزيات.

وهي تأتي في المرتبة الثانية بعد كاتي ليديكي من حيث عدد الميداليات الذهبية في السباحة الأولمبية التي فازت بها. فقد فازت الأمريكية بتسع ميداليات في أربع دورات أولمبية في رصيدها البالغ 14 ميدالية.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية الأسترالية إيان تشيسترمان في بيان مكتوب: "أضافت إيما فصلاً مذهلاً إلى تاريخ أستراليا في الألعاب الأولمبية". وأضاف: "لقد كانت إيما رياضية استثنائية حفرت لنفسها مكانة خاصة في المشهد الرياضي الأسترالي، خاصة من خلال نجاحها في الألعاب الأولمبية.

"كان أداؤها في طوكيو مذهلاً بشكل خاص. إيما معترف بها ليس فقط في أستراليا، ولكن في جميع أنحاء العالم، باعتبارها واحدة من أعظم الرياضيين الأولمبيين على الإطلاق".