تم دفن ضابط شرطة نيويورك بعد أن قتلها سائق مخمور اصطدم بصالون أظافر وأودى بحياة 4 أشخاص

دفنت يوم السبت رينهاك، وهي ضابط شرطة في إدارة شرطة نيويورك التي كانت من بين أربعة قُتلوا عندما اصطدم سائق مخمور بصالون لتقليم الأظافر في لونغ آيلاند الشهر الماضي.

وتجمع المئات في دار الجنازة في نيو هايد بارك لإميليا رينهاك، بما في ذلك عشرات الضباط من قوة شرطة المدينة، حسبما ذكرت صحيفة نيوزداي.

ووصف عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، وهو نقيب سابق في الشرطة، الشابة البالغة من العمر 30 عاماً والمقيمة في دير بارك بأنها "أفضل ما في مدينتنا"، قائلاً إنها هاجرت من بولندا لتحقيق الحلم الأمريكي وكرست حياتها حتى يتمكن الآخرون من فعل الشيء نفسه، بحسب الصحيفة.

تذكرها زوجها، كارل رينهاك، بوصفها "ركيزة" للمجتمع، وأعرب عن أسفه لأن الزوجين كان لديهما "الكثير من الخطط" لمستقبلهما.

كانت رينهاك تعمل في سلك الشرطة منذ عام 2018 وكانت تعمل في قسم في كوينز، حيث كان زوجها يعمل محققًا أيضًا. كانت هي الزبونة الوحيدة التي قُتلت في حادث 28 يونيو في هاواي نيل آند سبا في دير بارك.

أما الضحايا الآخرون فهم مالك الصالون جيانكاي تشين، 37 عامًا، والموظفان يان شو، 41 عامًا، وميزي تشانغ، 50 عامًا، وجميعهم من كوينز. كما أصيب تسعة آخرون.

وقالت الشرطة إن ستيفن شوالي، 64 عاماً، كان مسرعاً في موقف السيارات عندما قاد سيارته ذات الدفع الرباعي عبر مقدمة الصالون.

ودفع بأنه غير مذنب بالقيادة وهو في حالة سكر أثناء توجيه الاتهام إليه يوم الاثنين. وحُددت الكفالة بمليون دولار نقداً أو مليوني دولار أو كفالة مضمونة جزئياً بقيمة 5 ملايين دولار.

ويقول ممثلو الادعاء إن شوالي أخبر الشرطة أنه شرب 18 زجاجة بيرة في الليلة التي سبقت الحادث ولم يتوقف عن الشرب حتى حوالي الساعة 4 صباحًا. ومن المقرر أن يعود المحارب القديم في سلاح مشاة البحرية، الذي كان يقيم في فندق محلي وقت وقوع الحادث، إلى المحكمة في 12 يوليو.