إدارة الطيران الفيدرالية تحقق بعد تقارير عن نزيف من الأذنين والأنف لدى ركاب دلتا

تجري إدارة الطيران الفيدرالية تحقيقًا بعد أن تعرضت رحلة تابعة لشركة دلتا إيرلاينز غادرت سولت ليك سيتي في نهاية الأسبوع الماضي لمشاكل في ضغط المقصورة مما أدى إلى إصابة بعض الركاب بنزيف في طبلة الأذن وصداع في الرأس وأنوف دامية.

كانت الرحلة متجهة يوم الأحد من مدينة سولت ليك سيتي إلى بورتلاند بولاية أوريغون، عندما لاحظ طيارو الطائرة من طراز بوينج 737-900ER التي يبلغ عمرها خمس سنوات وجود مشكلة في الضغط، وهبطوا اضطراريًا في عاصمة ولاية يوتا، وفقًا لسجل الرحلة.

وقال ركاب لمحطة KSL التلفزيونية إنهم لاحظوا وجود نزيف مع انخفاض ارتفاع الطائرة فوق بحيرة سولت ليك الكبرى. وقالت الراكبة كارين ألين إن الطيارين أعلنوا أنهم سيعودون إلى المطار لكنهم لم يوضحوا السبب. لم يتم نشر أقنعة الأكسجين.

ووصفت ألين مشاهدتها لزوجها وهو يغطي أذنيه من الألم بينما كان الركاب الآخرون يحاولون مساعدة رجل على الجانب الآخر من الممر كان أنفه ينزف دماً لا يمكن السيطرة عليه.

وقالت راكبة أخرى تدعى جاسي بورسر لـ KSL إنها شعرت وكأن أحدهم يطعن أذنها الداخلية.

وقالت: "أمسكت بأذني، وسحبت يدي للخلف، وكان هناك دماء عليها".

التقى المسعفون بالركاب عند البوابة وحددوا ما لا يقل عن 10 أشخاص من أصل 140 شخصاً على متن الطائرة احتاجوا إلى عناية طبية. وأوصوا أي شخص كان ينزف بالذهاب إلى المستشفى لإجراء مزيد من التقييم، وعرضت شركة دلتا تغطية تكاليف النقل، حسبما قالت شركة الطيران.

وقالت دلتا في بيان: "نعتذر بصدق لعملائنا عن تجربتهم على متن الرحلة 1203 في 15 سبتمبر". "اتبع طاقم الرحلة الإجراءات للعودة إلى SLC حيث قامت فرقنا على الأرض بدعم عملائنا في تلبية احتياجاتهم الفورية."

وقالت شركة الطيران إنه تم إخراج الطائرة من الخدمة يوم الأحد وعادت إلى الخدمة يوم الاثنين بعد أن قام الفنيون بحل مشكلة جعلت الطائرة غير قادرة على الضغط فوق ارتفاع 10,000 قدم، حسبما ذكرت دلتا.

إن طائرة بوينج المتورطة في الهبوط الاضطراري يوم الأحد ليست جزءًا من أسطول طائرات ماكس الأحدث من الشركة المصنعة التي خضعت للتحقيق هذا العام بعد أن انفجر سدادة باب خلال رحلة طيران ألاسكا إيرلاينز في 5 يناير بينما كانت الطائرة على ارتفاع 16000 قدم فوق ولاية أوريغون.

ومع ذلك، أوصت إدارة الطيران الفيدرالية في أواخر يناير بإجراء عمليات تفتيش أكثر شمولاً لطائرات بوينج الأخرى بما في ذلك طائرة 737-900ER المتورطة في الحادث فوق سولت ليك سيتي لأنها تشترك في نفس تصميم سدادة الباب مثل طائرات MAX.