إلغاء نظام العلامات الملكية في الدنمارك

قال البلاط الملكي الدنماركي يوم الأربعاء إنه سيتخلص تدريجيًا من نظام وضع العلامات الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر والذي يمنح الشركات الحق في استخدام صورة التاج الدنماركي على ترويسة الرسائل والتغليف والملصقات.

وقال القصر في بيان إن التسميات القابلة للتجديد لمدة خمس سنوات، بما في ذلك "حامل التفويض الملكي" و"بالتعيين في البلاط الملكي الدنماركي" وغيرها، سيتم إلغاؤها تدريجياً بحلول 31 ديسمبر 2029.

ويوجد حاليًا 104 موردين دنماركيين وخمس شركات أجنبية يمكنهم استخدام هذه التسميات وصور التاج الدنماركي على منتجاتهم.

وقال القصر في بيانه: "لم يعد النظام الذي يعني أن الشركات الفردية يمكنها المطالبة باعتراف خاص من البيت الملكي الدنماركي لعدد من السنوات يتماشى مع العصر".

مُنح اللقب لأول مرة لشركة في عام 1840. في الأصل، كانت مثل هذه التسميات تُمنح للشركات أو التجار الذين كانوا يوردون السلع أو الخدمات باستمرار إلى العائلة المالكة. ولكن في السنوات الأخيرة، لم تعد العديد من الشركات التي تورد السلع أو الخدمات للأسرة الملكية مدرجة في قائمة حاملي المذكرات الملكية.

وقد تولى الملك فريدريك عرش الدنمارك في يناير الماضي بعد أن أصبحت والدته الملكة مارغريت الثانية، التي كانت أطول ملوك أوروبا بقاءً في الحكم آنذاك، أول ملك دنماركي يتخلى طواعية عن العرش منذ ما يقرب من 900 عام. وكانت مارغريت قد فاجأت الأمة عندما أعلنت في خطابها التقليدي ليلة رأس السنة الجديدة أنها ستتنحى عن العرش لأسباب صحية.

ترك التنازل عن العرش ملكتين في الدنمارك: احتفظت مارجريت بلقبها، بينما أصبحت زوجة فريدريك الملكة ماري. وأصبح الابن الأكبر لفريدريك وماري كريستيان، البالغ من العمر 18 عاماً، ولي العهد ووريث العرش.