رجل من كاليفورنيا يواجه اتهامات بالطعن في الرابع من يوليو مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة

قالت السلطات يوم الثلاثاء إن الرجل الذي قال ممثلو الادعاء إنه طعن خمسة أشخاص، اثنان منهم قتلا، في هجوم وقع في الرابع من يوليو في بلدة شاطئية في كاليفورنيا، قد وجهت إليه تهمة القتل العمد.

وأعلن مكتب المدعي العام للمقاطعة في بيان صحفي أن لوغان كريستوفر كيلي، 26 عامًا، متهم أيضًا بالشروع في القتل والاعتداء بسلاح مميت والضرب على ضابط شرطة. وتم اتهامه بموجب بند يُعرف باسم "الظروف الخاصة لجرائم القتل المتعددة"، مما يجعله مؤهلاً لعقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة دون إفراج مشروط.

وقع الهجوم بعد الساعة 11 مساءً بقليل بعد أن اقترب كيلي من مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يشاهدون الألعاب النارية في هنتنغتون بيتش، وهو مجتمع يقع جنوب شرق لوس أنجلوس. وقال المدعون العامون إنه كان ثملاً وتعاطى عقاقير مهلوسة، وبدأ بطعن الناس بسكين.

قُتل إريك هودجز، 42 عاماً، وويليام كولينز، 47 عاماً. وقال المدعون العامون إن رجلين يبلغان من العمر 35 عاماً وأحد والديهما، البالغ من العمر 68 عاماً، أصيبوا في الطعن، لكن من المتوقع أن ينجوا من الموت.

وقال ممثلو الادعاء إن كيلي، وهو من بلدة ريدوندو بيتش القريبة، لا يُعتقد أنه كان يعرف أي شخص في المجموعة. وساعد عدة أشخاص في احتجازه حتى وصول الشرطة، بما في ذلك صبي يبلغ من العمر 16 عاماً. وقال ممثلو الادعاء إن كيلي متهم أيضاً بالاعتداء على الصبي والبصق على ضابط شرطة واستخدام إهانة عنصرية أثناء اعتقاله.

كان الهجوم جزءًا من سلسلة من أعمال العنف في جميع أنحاء الولايات المتحدة التي أسفرت عن مقتل 33 شخصًا على الأقل، من بينهم 11 شخصًا في شيكاغو. ويُعد الرابع من يوليو تاريخيًا أحد أكثر أيام السنة دموية في البلاد.

وقال المدعي العام لمقاطعة أورانج تود سبيتزر: "لقد تحول يوم الاحتفال بأمريكا وكل الحريات التي نتمتع بها جميعًا إلى فوضى مميتة على يد شخص غريب".