السياح الأرجنتيني الذي أصيب برصاصة في رأسه في ريو دي جانيرو يتوفى، حسبما أفادت السلطات

توفي سائح أرجنتيني أصيب بطلق ناري في رأسه وصدره في ريو دي جانيرو الشهر الماضي أثناء توجهه إلى تمثال المسيح الفادي يوم الاثنين، حسبما أعلنت سلطات السياحة الأرجنتينية.

وكان غاستون فرناندو بيرلون (51 عاماً) قد قاد سيارته عن طريق الخطأ في مجتمع منخفض الدخل في ثاني أكثر المدن البرازيلية اكتظاظاً بالسكان عندما تعرض للهجوم الشهر الماضي، حسبما قالت الشرطة في ذلك الوقت.

كان بورلون برفقة صديقته وأبنائه في طريقه إلى تمثال المسيح الفادي المشهور عالميًا عندما قاد جهاز تحديد المواقع العالمي (GPS) سيارته إلى مورو دوس برازيريس، وهو حي فقير على سفح تل في ريو تهيمن عليه عصابة إجرامية تدعى القيادة الحمراء. قال ضباط الشرطة البرازيلية إن الطلقات النارية باغتت بورلون أثناء دخوله الحي الفقير.

بعد حادث 12 ديسمبر، نُقل بورلون في حالة خطيرة إلى مستشفى سوزا أغيار في ريو، وفقًا لأمانة الصحة في ريو، حيث خضع لعملية جراحية وأدخل في غيبوبة.

يوم الاثنين، أعلنت غرفة السياحة في مدينة باريلوتشي الأرجنتينية، وهي وجهة مغامرات شهيرة في منطقة بحيرة باتاغونيا الشمالية حيث شغل بورلون منصب وزير السياحة في الفترة من 2017 إلى 2023، عن وفاته.

وقالت غرفة السياحة في باريلوتشي: "سيظل الفقيد مصدر إلهام لنا جميعًا ممن يشاركوننا حب باريلوتشي والسياحة"، مشيدةً به "كقائد سيظل شغفه بالترويج للسياحة ووجهتنا السياحية في الذاكرة كمساهمة قيمة في تنمية مجتمعنا".

كما ترأس بورلون أيضًا غرفة السياحة الطلابية الأرجنتينية. وتشغل صديقته ناديا لوزا، التي كانت معه في السيارة، منصب وزيرة السياحة في مقاطعة سالتا بشمال الأرجنتين.

وقالت لوسائل الإعلام الأرجنتينية في ذلك الوقت: "لقد عشنا كابوساً لن ننساه".

في عام 2016، قُتل السائح الإيطالي روبرتو بارديلا في المنطقة نفسها بعد أن ضل الطريق. كان هو وصديقه رينو بولاتو، الذي عُثر عليه سالماً، يقومان بجولة في أمريكا الجنوبية على متن دراجة نارية.