نشطاء يغلقون سفارة مصر احتجاجًا على الحصار
احتجاجات في هولندا ضد إغلاق مصر لحدود غزة، حيث قام نشطاء بإغلاق بوابة السفارة بالسلاسل. الحصار الإسرائيلي يهدد حياة 2.1 مليون فلسطيني، مع وفاة العشرات بسبب الجوع. ناشطون دوليون يسعون لكسر الحصار.

قام نشطاء في هولندا بإغلاق بوابات السفارة المصرية بالسلاسل احتجاجًا على إغلاق البلاد لحدودها مع غزة.
توجه الناشط المصري أنس حبيب بنفسه إلى مبنى السفارة في لاهاي يوم الاثنين، منددًا بـ"النظام الخسيس الغادر" للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال وهو يعلق قفل دراجة هوائية على بوابات السفارة إنه يرمز إلى ادعاءات الحكومة المصرية بإغلاق معبر رفح مع غزة من قبل الإسرائيليين وعدم قدرتهم على فتحه.
ويقول عن قفل الدراجة الهوائية: "الحصار من جانبهم وليس من جانبي".
وأضاف: "سأبقى واقفًا هنا حتى وصول الشرطة، لأنني لن أفتحه حتى يتم فتح غزة."
وفي يوم الأربعاء، قام عدد من النشطاء الهولنديين بتكرار هذا الفعل. قامت الشرطة بقطع الأقفال في المرتين واحتجزت المحتجين لفترة وجيزة قبل أن تطلق سراحهم دون توجيه أي تهمة.
وقد أدى الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 2 مارس/آذار إلى منع دخول الإمدادات الإنسانية من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة لها إلى القطاع، مما جعل سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة على حافة المجاعة.
وقد توفي 101 فلسطيني على الأقل، من بينهم 80 طفلاً، بسبب الجوع منذ شهر مارس/آذار، من بينهم 15 شخصاً توفوا بسبب سوء التغذية يوم الاثنين، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.
ولدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وهي أكبر مزود للمساعدات الإنسانية في غزة، 6,000 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية تنتظر في مصر والأردن منذ أربعة أشهر ونصف، لكن إسرائيل لم تسمح لها بالدخول بعد.
وقد تعرض المئات من النشطاء الدوليين الذين حاولوا السير إلى قطاع غزة عبر مصر للاعتداءات العنيفة والاحتجاز والترحيل منذ بداية الصراع.
وكان هؤلاء من بين 4,000 ناشط من 80 دولة سعوا لكسر الحصار الإسرائيلي التام.
أخبار ذات صلة

غزة: مجموعة المساعدات المدعومة من الولايات المتحدة توقف توزيع الغذاء لليوم الثاني

الدبلوماسي السعودي الكبير يقوم بزيارة نادرة إلى الضفة الغربية المحتلة

إسرائيل تسعى لإزالة مخيمات اللاجئين من جنين وطولكرم
