الأم المتهمة في ويست فرجينيا تنفي احتجاز المراهقين المتبنين في المخزن

• أنكرت امرأة متهمة مع زوجها بإجبار طفليهما بالتبني على القيام بأعمال زراعية شاقة في مزرعة أن تكون قد احتجزت اثنين من الأطفال في سقيفة رغم عثور الشرطة عليهما في المبنى خلف باب مغلق، حسبما أفادت وسائل الإعلام.

وقفت جين كاي وايتفاذر على منصة الشهود يوم الثلاثاء مع بدء الأسبوع الثاني في محاكمتها هي وزوجها دونالد راي لانتز. وهما متهمان بإساءة معاملة أربعة من الأطفال الخمسة، وجميعهم من السود. ويواجه كل من وايتفاذر ولانتز، وهما من البيض، أكثر من اثنتي عشرة تهمة جنائية تشمل العمل القسري وانتهاكات الحقوق المدنية والاتجار بالبشر والإهمال الجسيم للأطفال.

ألقي القبض على وايتفاذر ولانتز في أكتوبر 2023 عندما اتصل الجيران بالشرطة للإبلاغ عن رؤية لانتز وهو يحبس الفتاة الكبرى وشقيقها المراهق في السقيفة ويغادران العقار في سيسونفيل.

و وصفت وايتفاذر السقيفة بأنها "مكان استراحة المراهقين".

وشهدت وايتفاذر قائلة: "لم يكونا محبوسين بالداخل". "كان لديهم مفتاح. كان بإمكانهم الدخول والخروج كما يحلو لهم."

لكن الابنة الكبرى، التي تبلغ الآن 18 عامًا، شهدت الأسبوع الماضي بأنها لم تكن تعلم بشأن الوصول إلى المفتاح، والذي شهد أحد المحققين في وقت سابق أنه تم العثور عليه بعيدًا عن الأنظار فوق خزانة في السقيفة.

كما قالت الابنة أيضًا إن الأطفال كانوا يحصلون على نظام غذائي ثابت من شطائر زبدة الفول السوداني في أوقات محددة ولا يُسمح لهم بتناول الطعام في أوقات أخرى، حتى لو كانوا جائعين. لكن وايتفاذر قالت إنه سُمح للأطفال باستخدام الثلاجة وقالت إنها كانت تطهو الطعام كل ليلة.

بعد اعتقال الزوجين، تم وضع الأطفال الخمسة تحت رعاية خدمات حماية الطفل. تبنى الزوجان الأشقاء الخمسة أثناء إقامتهم في مينيسوتا. وانتقلوا إلى مزرعة في ولاية واشنطن في عام 2018 قبل أن ينتقلوا مرة أخرى إلى ولاية فرجينيا الغربية في عام 2023، حيث تراوحت أعمار الأطفال بين 5 و16 عامًا. يتلقى الصبي الأكبر سناً رعاية بدوام كامل في منشأة للأمراض النفسية.